نصّ محضر اتفاق متابعة التعاون التونسي الليبي في مجال النقل البري والجوي والبحري الذي تم توقيعه أمس الاربعاء بمقر وزارة النقل على الإسراع بتجسيم عديد الاتفاقيات السابقة وتفعيلها ومن أبرزها إنهاء دراسة الجدوى الاقتصادية لفتح خط جديد لنقل الركاب بين جبل نفوسة ومدنين وتعديل اتفاق تشغيل خط طرابلسالكاف ودراسة إمكانية توجيه نقل البضائع عبر الطرقات (خاصة الاسمنت والرخام) المتجهة إلى ليبيا عبر السكة الحديدية… نصّ محضر اتفاق متابعة التعاون التونسي الليبي في مجال النقل البري والجوي والبحري الذي تم توقيعه أمس الاربعاء بمقر وزارة النقل على الإسراع بتجسيم عديد الاتفاقيات السابقة وتفعيلها ومن أبرزها إنهاء دراسة الجدوى الاقتصادية لفتح خط جديد لنقل الركاب بين جبل نفوسة ومدنين وتعديل اتفاق تشغيل خط طرابلسالكاف ودراسة إمكانية توجيه نقل البضائع عبر الطرقات (خاصة الاسمنت والرخام) المتجهة إلى ليبيا عبر السكة الحديدية. كما أكد محضر الاتفاق الذي وقعه كل من وزير النقل التونسي شهاب بن أحمد ونظيره الليبي عبد القادر محمد أحمد على دراسة إمكانية توجيه البضائع عبر الطرقات إلى الخط البحري. النقل البري شمل الاتفاق في هذا المجال 6 نقاط أساسية فتح آفاق التعاون الفني في مجالات الفحص الفني وتسجيل العربات وامتحانات رخص السياقة وتعليم قيادة العربات.وتم الاتفاق على أن يقوم المختصون على من ليبيا على زيارة تونس والتباحث بخصوص المجالات المذكورة وتبادل البيانات حول استبدال رخص السياقة وتسجيل العربات. ويشمل التعاون بين البلدين دعوة شركة النقل السريع من الجانب الليبي والشركة الوطنية للنقل بين المدن من الجانب التونسي إلى الإسراع في إنهاء دراسة الجدوى الاقتصادية لفتح خط جديد لنقل الركاب بين البلدين (خط جبل نفوسة/مدنين). ودعوة الشركتين إلى تعديل اتفاق تشغيل خط طرابلس/الكاف بهدف تعديل المسار على أن يتم تشغيل هذا الخط قبل نهاية شهر سبتمبر القادم. وتم الاتفاق كذلك على التنسيق والتشاور لتبادل المعلومات والإحصائيات في مجالات النقل البري وحركة النقل بين البلدين. البحرية التجارية والموانئ وبالنسبة إلى التعاون في مجال البحرية التجارية والموانئ فقد اتفق الطرفان على إبرام مذكرة تفاهم بشان الاعتراف المتبادل بالمؤهلات والشهادات البحرية للملاحين والبحارة واتخاذ إجراءات تشغيل الخط الملاحي بين البلدين. وأبرزت وثيقة محضر الاتفاق في هذا المجال تكوين فريق عمل بين الشركة التونسية للملاحة والشركة الوطنية الليبية العامة للنقل البحري والشركة العالمية للملاحة بليبيا لدراسة آليات تشغيل خط ملاحي منتظم لنقل البضائع والمسافرين مع إمكانية امتداد لموانئ متوسطية أخرى. وسيجتمع الفريق خلال النصف الأول من شهر جوان بتونس لدراسة آليات تشغيل الخط بالاعتماد على مقترح يقدمه الجاني الليبي علاوة على دراسة إمكانية توجيه بقل البضائع عبر الطرقات إلى الخط البحري المزمع إحداثه. الرصد الجوي أما في مجال الرصد الجوي فقد نص المحضر على الاستفادة من التجربة التونسية في انجاز مشروع الأطلس المناخي الليبي وتبادل الخبرة في مجال تطبيق نظام إدارة الجودة في مجال الأرصاد الجوية للحصول على علامة الجودة ايزو 9001 مع تطوير برنامج عمل الأرصاد الجوية الفلاحية والبحرية بين البلدين. رياض بودربالة مقالات ذات العلاقة: نحو تفعيل فكرة منطقة تبادل حر بين تونس وليبيا للحد من التهريب الأزمة في ليبيا تعصف باقتصاد تونس
