أكد قيادي حركة نداء تونس الأزهر العكرمي في ندوة صحفية انه في ظل وجود روابط حماية الثورة لن تكون هناك انتخابات في تونس قائلا "هذا الذراع العسكري هو محور عمل نضالي لعدد من الأحزاب والقوى السياسية الديمقراطية والمجتمع المدني تحت راية لا انتخابات في ظل وجود ذراع عسكري يرعب ويروع الناس ويروج التهديد والعنف" . وأضاف العكرمي ان حركة نداء تونس حزب عملاق يحضا بثقة الشعب التونسي وثقة المرأة التونسية وشبابه موضحا " ان منبع حركة نداء تونس تاريخ تونس من جميع الرؤى الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية وفي عروبتها وإسلامها ونحن كعرب لن نتعلم الإسلام من الأعاجم ولا من الأفغان أو الباكستانيين". وأضاف العكرمي أن نداء تونس الذي كان حلما خلال الأشهر القليلة الماضية أصبح واقعا ملموسا ورقم صعب في المعادلة السياسية مؤكدا أن من يسعى إلى نفي حركة نداء تونس من خلال التشويه والتشهير والنميمة وقلب الحقائق فهو خاسر يوما بعد يوم . وأشار العكرمي انه قد تمت محاصرة حركة نداء تونس في بداياته عن طريق الفيسبوك والإعلام المشبوه "إعلام المجاري والصرف الصحي" قائلا " في الوقت الذي يتحدثون على مقاومة الفساد يخضعون الإعلام الذي صمد باعتصامات مأجورة". وعن المناخ الانتخابي في تونس قال العكرمي "ان الانتخابات الديمقراطية ترتكز على ثلاث عناصر وهي حياد الإدارة وحياد الأمن واستقلالية القضاء في حين الوضع الحالي تمتلئ فيه الإدارة بالمحاسبين أكثر من قبل والأمن اليوم يعمل بأكثر من 30 بالمائة من طاقته العادية والقضاء تم السيطرة عليه بطرد 71 قاضي بدون أي ملف إثبات بتعلة شرب الخمر ".
