علمت "الجريدة" ان العشيق السابق لليلى الطرابلسي والذي كان يشتغل حارسها الشخصي تمتع مؤخرا بالعفو بعد أن كان محكوما عليه بالسجن لمدة 20 سنة وعاد الى تونس مؤخرا بعد غياب اكثر من عشر سنوات. وكان العشيق السابق لليلى الطرابلسي وهو عون أمن تمكن من الفرار من فرنسا حيث كان يعمل في السفارة الفرنسية نحو بلد أوروبي آخر ثم عاد ليعيش في فرنسا بعد أن حاول الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي التخلص منه. وقد تمكن العشيق السابق لحاكمة قرطاج من اثبات براءته من تهمة سياسية لفقت له، اثر تقديمه لشريط اباحي يجمعه مع ليلى في لحظات خلوة وصفاء الى لجنة العفو.. وبعد أن شاهدت اللجنة الشريط وتمتعت به أقرت براءة عون الامن السابق من تهمة خيانة أمن الدولة والتآمر مع جهات أجنبية. ويذكر ان عشيق ليلى عمل في البداية ضمن الحرس الرئاسي التابع للرئيس المخلوع قبل ان تعجب به ليلى وتستقدمه للعمل كحارس شخصي لها لتنطلق قصة الخيانة واللقاءات الحميمية في منزل زوجة شقيق ليلى..قبل أن تتولى نقلته للعمل في السفارة التونسية بباريس حيث كانت تتنقل الى هناك بصفة دورية للقاء الحبيب وذلك في سنة 2002. ولما بلغ الخبر الى مدير الاستعلامات آنذاك همس هذا الأخير في أذن سليم شيبوب صهر بن علي بخيانة ليلى لزوجها الرئيس الذي فضح الامر لدى بنات الرئيس السابق من زوجته الاولى نعيمة وهن غزوة ودرصاف وسيرين واللاتي قمنا مباشرة بإعلام والدهن بطريقة فيها الكثير من الشماتة و الاهانة والتهكم ... فاغتاظ الرئيس وحدث ما حدث من هروب لليلاه الى الخارج الى وجهة غير معلومة ... وبداية ملاحقة العشيق في فرنسا ثم النمسا وتم تلفيق تهم سياسية ضده الى أن أثبت منذ أيام براءته السياسية بفضل الشريط الاباحي الذي صوره خلسة مع ليلاه تحسبا لمثل هذا اليوم...فهل يحاسب العشيق وعشيقته مجددا من أجل تهمة الزنا والفعل الفاضح؟؟