''الجريدة'':أحلام قام مؤخرا وفد أمني أوروبي مكون من خبراء في الأمن بمعاينة المثلث الحدودي و اجتمع مع أطراف تونسية وليبية حول موضوع الإرهاب و تهريب السلاح. وتأتي هذه الخطوة استجابة لطلب السلطات الليبية التي عبرت عن عجزها في حماية حدودها مع الجزائر و تونس. ووفق ''اذاعة موزاييك'' فقد كشفت مصادر مطلعة على صلة بملف الإرهاب أن تزامن إعلان تونس عن منطقة عسكرية مع زيارة الوفد الأوروبي إلى تونس و ليبيا ، و تواجده على الحدود التونسية- الليبية- الجزائرية قد أثار حفيظة الجزائر حول نية بعض الأطراف في الدفع لإرساء قاعدة عسكرية غربية بالمنطقة. و أضاف ذات المصدر أن ملف التواجد العسكري الأجنبي بالمنطقة هو تحت الدراسة، مشيرا إلى إمكانية إرساء قاعدة عسكرية غربية على الأراضي الليبية بالقرب من تونس و الجزائر. وللإشارة صرح الناطق الرسمي لوزارة الدفاع مؤخرا أنّ الدواعي الأمنية والاقتصادية دفعت للإعلان عن المنطقة الحدودية العازلة، و التي تمتد على طول الشريط الحدودي الجنوبي لتونس مع ليبيا والجزائر. وتمثلت هذه الدواعي حسب وزارة الدفاع في تضاعف التهديدات من قبل التنظيمات الإرهابية وتنامي نشاط شبكات الجريمة المنظمة في تجارة الأسلحة والذخيرة والمخدرات وتهريب المواد المدعمة.