سجل النواب المعتصمون إمعان حركة النهضة في المناورة وربح الوقت وعدم ارتقائها لما تتطلبه خطورة الأوضاع وعمق الأزمة من جدية ومسؤولية، والتي لا تقل على الاستجابة الفورية للمطلب الشعبي والوطني الداعي لاستقالة الحكومة الفاشلة والشروع في تشكيل حكومة كفاءات مستقلة للإنقاذ الوطني كمقدمة للتوافق حول الآليات الكفيلة بإنهاء المرحلة الانتقالية،و ذلك على إثر بلاغ حركة النهضة الذي أعقب لقء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي. كما جدد النواب المنسحبون من المجلس في بيان لهم تمسكهم بمواصلة اعتصامهم وانسحابهم من المجلس الوطني التأسيسي حتى تحقيق مطالبهم في حله واستقالة الحكومة، ودعوا كل المواطنين لمواصلة الصمود والتعبئة حتى يحقق اعتصام الرحيل بباردو وبكافة الجهات كل مطالبه، ''كما ندعوهم للمشاركة الفعالة والمكثفة لإنجاح تظاهرة يوم السبت 24 أوت بباردو لإطلاق "أسبوع الرحيل" من أجل إسقاط الحكومة الفاشلة وفرض الرجوع في كل التعيينات والتسميات التي تمت على معايير التحزب والموالاة.''