قالت عائلة الفنان المرحوم عزّوز الشنناوي في ردّ منها على تصريحات الممثل نصر الدين السهيلي أنه لم يكن و لن يكون صديقا و لا زميلا للمرحوم عزّوز الشناوي ولم يحاول زيارته في المستشفى أو حتى مواستهم عند وفاته و لا حتي احترام موكب أربعينيته". وفي رسالة الردّ على تصريحات السهيلي التي تمّ تداولها أدانت عائلة الشناوي ما فعله السهيلي في أربعينية الفقيد وأكدت أنه لولا قليل من الحياء و إحتراما لروح فقيدهم لقدموا قضية ضدّه بدعوى الإشاعة والتشويش على أربعينيته. ونفت من جهتها عائلة الشناوي إدعاء السهيلي بأن الاعتداء على وزير الثقافة مهدي مبروك بدعوى غيرته على تجاهل هذا الأخير للمرحوم أثناء إقامته بالمستشفى مؤكدة أنه وبعيدا عن التوظيف السياسي فإن الوزارة ممثلة في شخص وزيرها كانت حاضرة ومساعدة لهم في جميع المراحل، وأنها لم تكن في يوم من الأيام من أنصار أي توجه سياسي مهما كان ولا تقبل بأن يحشر ما أسمته ب " المنتسب للمجال الفني" نصر الدين السهيلي في إعتصام الرحيل وحركة "خنقتونا" مشيرة إلى أنه قد خنق فعلا أفراد عائلة زميله بتصرف غير أخلاقي و لا فني وفق قولها. ويذكر أن الوحدات الأمنية بصدد البحث على نصرالدين السهيلي الذي أعلن أنه سيسلم نفسه ريثما ينهي بعض الالتزامات،و قد تم ألقاء القبض عليه اليوم.