طالبت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الرئيس الفرنسي ''فرنسوا هولاند'' الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس ،للتدخل من أجل الضغط على الحكومة التونسية بهدف حماية حرية التعبير ،وذلك على خلفية ما اعتبرته محاكمات مثيرة للجدل على غرار محاكمة ''ولد الكانز'' و الناشطة في منظمة ''فيمن'' أمينة السبوعي. و دعت المنظمة الرئيس الفرنسي الى استخدام تأثير فرنسا باعتبارها الشريك الاقتصادي و الحليف الاستراتيجي للضغط على تونس لحماية حرية التعبير. و أوضحت ''هيومن رايتس ووتش'' أنه في تونس ما بعد الثورة لا يجب أن يتعرض أحد للملاحقة و للمحاكمة بسبب تعبيره عن رأي مخالف للرأي السائد على المستوى السياسي والديني والثقافي.