دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في بيان لها، الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" بمناسبة الزيارة التي يؤديها يومي 4 و5 جويلية 2013 إلى تونس إلى الضغط على الحكومة لحماية حرية التعبير بعد محاكمات اعتبرتها مثيرة للجدل، شملت مغني راب وناشطة "فيمن" وناشطين على "الفايس بوك". وأكّدت المنظمة أنه على الرئيس الفرنسي أن يستخدم تأثير فرنسا باعتبارها شريكا اقتصاديا رئيسيا وحليفا استراتيجيا، للضغط على تونس لحماية حرية التعبير. واعتبرت "هيومن رايتس ووتش" أنه في هذا العهد الجديد لتونس يجب ألا يتعرض أحد للملاحقة بسبب تعبيره عن رأي مخالف للرأي السائد على المستوى السياسي والديني والثقافي.