أوردت صحيفة "النهار" الجزائريّة اليوم ،الثلاثاء 24 جانفي 2017 ، أنّ قاضي التحقيق بالغرفة السادسة بمحكمة الحراش الجزائرية ، باشر أمس الاثنين التحقيق في الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها مدينة الكاليتوس بالعاصمة الجزائرية ، نهاية الأسبوع الفارط، والتي راح ضحيّتها كهل يبلغ من العمر 47 سنة وهو متزوج وأب لأطفال، وتورّط فيها إرهابي تائب وابن شقيقه. وتمكّنت مصالح الأمن من توقيف المشتبه فيهما، حيث كان الإرهابي التائب بصدد محاولة الفرار إلى تونس، عبر الحدود البرية الشرقية، إذ تمّ توقيفه داخل منزل مهجور في عنابة، وتمّ تقديم الموقوفين، أمس، أمام قاضي التحقيق وسماعهما على محاضر رسميّة، ومنه على قاضي تحقيق الغرفة السادسة، الذي استجوبهما في الموضوع رفقة زوجة الضحيّة وشقيقاه، وأمر بإيداع المشتبه فيهما رهن الحبس المؤقّت بالمؤسّسة العقابية بالحراش، إلى غاية استكمال التحقيق في القضية وإحالة الملف على محكمة الجنايات ن تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد . وكانت عدّة خلافات جمعت بين الطرفين في وقت سابق، وآخر إشكال كان وراء الجريمة البشعة كان بسبب عدّاد كهربائي، حيث تصاعدت حدّة الخلاف بين المشتبه فيهما والضحية، حيث قام الإرهابي التائب وابن شقيقه بترصّد الضحية بمنزله وأمام بناته وقاما بالانهيال عليه بالضرب لدى خروجه، قبل أن يوجّها له طعنة بواسطة السكين، حيث أصيب الضحيّة بعدة جروح جدّ خطيرة وطعنات على مستوى الرأس والجزء العلوي من جسده، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة لدى محاولة نقله إلى المستشفى لإنقاذ حياته، فيما فتحت مصالح الشرطة بالكاليتوس فور وقوع الجريمة تحرياتها في القضية.