قال النقابي الأمني وليد زروق الكاتب العام السابق لنقابة السجون والإصلاح أن قضية الأمني الموقوف سفيان بالحاج عمر هي قضية سياسية ولكن مخرجيها أغبياء وأن لديه حقائق سيطلع عليها الرأي العام وستكشف من خلال مجريات هذه القضية و هي ''أن حركة النهضة حركة إرهابية وجب حلها وأنها عقدت صفقة مع رموز النظام السابق ومكنتهم من ضمانات عدم فتح ملفات هؤلاء الكلاب المسعورة ''وفق قوله. ووجه وليد زروق نداء على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" إلى كافة مكونات المجتمع المدني من الحقوقيين و الشباب الثوري والأمنيين الشرفاء للاتحاد من أجل كشف هذه المنظومة ومحاربتها مشيرا إلى أن قضية سفيان بالحاج عمر هي قضية سياسية. وأضاف أنها "رسالة موجهة إلى القاعدة الأمنية الموسعة التي ثار غضبها لمجرد أغنية من شاب عبر بطريقته عن علاقة موجودة ووجهة نظر موجودة ولا نستطيع إنكارها في فكر بعض الشباب ..تجاه المؤسسة الامنية ولكن صمتوا لإيقاف زميلهم بتهم عندما تقترب من مجريات الأبحاث تدرك أنها مسرحية سيئة الاخراج على حدّ تعبيره. وتجدر الإشارة إلى أن سفيان حوكم لأنه قام بالإعلام على أحد الناشطين السياسيين لامتلاكه سلاحا ناريا "فتواطأ رئيس الفرقة ورئيس المنطقة ومدير الإقليم مع ربهم الجديد فهؤلاء لا يعبدون الله بل هم يعبدون الحاكم ولا ينصبون إلا عند نجاحهم في امتحان الولاء والطاعة والعبادة" حسب ما نشره زروق على صفحته الخاصة. وعبّر النقابي عن استغرابه من غياب النقابيين عن الدفاع عن زميلهم التي اعتبرها تعامل بعقلية "اخطى راسي واضرب" ولكن نجدهم سرعان ما يحركونهم لمجرد طلب زيادة في الأجور أو بدعوى المساس بهيبتهم وهي الكذبة الكبرى التي تبنوها ، متوجها بالقول إلى القاعدة الأمنية الموسعة "فيقوا أو أنكم ستندمون يوم لا ينفع الندم". ويذكر أن سفيان بالحاج عمر موقوف منذ فترة طويلة على خلفية إبلاغه عن حيازة أحد المنتمين لحركة النّهضة بجهة حمام الغزاز للسّلاح وكان قد صرح بذلك على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وأحيل على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بنابل بتهم إضرام النار في محل غير معد للسكنى و السرقة والإضرار بملك الغير والتحريض على إحداث الشغب في منطقة حمام الغزاز ، وقد أصدرت في حقه بطاقة سجن.