اعتبر القيادي بالجبهة الشعبية محمد مزام في اتصال هاتفي جمعه مع موقع الجريدة أن عودة المقاتلين من بؤر التوتر ستوفر معلومات عن الارهابيين الموجودين في تونس سواء المتورطين في عمليات اغتيال بلعيد والبراهمي أو غيرهم من الارهابيين. ورأى محدثنا أن الجماعات الارهابية في تونس تملك امتدادات مع جماعات في بؤر التوتر وخاصة سوريا وليبيا مستشهدا بعدد من المتورطين الذين تم القبض عليهم والذين تاكد أن لهم ارتباطات مع جماعات ارهابية في الخارج. واشار مزام إلى أن معظم الارهابيين في تونس تلقوا تدريبات في سوريا او ليبيا وأن هناك تشابك وارتباط بين هذه الجماعات. ورجح القيادي بالجبهة الشعبية أن العناصر العائدة من بؤر التوتر تمتلك معلومات هامة حول الخلايا الموجودة في تونس معتبرا أن محاكمة الارهابيين العائدين من بؤر التوتر من شأنها أن تساعد السلط القضائية في كشف خبايا ملف الاغتيالات السياسية.