أكد التقرير الذي أعده فريق العمل التابع لمفوضية حقوق الانسان بالأمم المتحدة، المكلف بمتابعة ملف المرتزقة، أن عدد المقاتلين التونسيين، الجهاديين والمرتزقة، الذين التحقوا ببؤر التوتر يبلغ حوالي 5800 . وخلص الفريق الأممي إلى أن تونس تعد من أكثر الدول تصديرا للمقاتلين إلى بؤر التوتر، إذ بينت الأبحاث أن عدد المقاتلين التونسيين الذين توجهوا الى سوريا بلغ 4000، في حين تحول الى ليبيا ما بين 1000 و1500 مقاتل و200 الى العراق، و60 الى مالي و50 موجودين اليوم باليمن. وأكد الفريق الأممي أن هناك 625 عنصرا عادوا من بؤر التوتر الى تونس، وهم يخضعون لمراقبة أمنية وتتبعات قضائية.