القى اليوم الخميس 10 جانفي 2013 النائب بالمجلس التاسيسي اسكندر بو علاق باللوم الشديد على الرئيسة المديرة العامة للتلفزة التونسية ايمان بحرون على اقصاء نواب العريضة الشعبية من الظهور في منابر التلفزة التونسية، مؤكدا ان اخر ظهور لهم كان السنة الفارطة خلال مناقشة قانون الميزانية التكميلي. وفي تصريح ادلى به "للجريدة" اعتبر اسكندر بوعلاق ان التلفزة في قبضة بعض المنشطين والتوجهات الحزبية ضاربين عرض الحائط ارادة الشعب، مشددا على انه لا يمكن الحديث عن معايير دولية معتمدة في عمل فريق التلفزة التونسية خاصة وانها تقصي الحزب الثاني من حيث نسبة التصويت وهو العريضة الشعبية. وبين بوعلاق انه لا وجود لحياد في اختيار ضيوف البرامج في التلفزة الوطنية، مؤكدا ان التلفزة لا تمثله ولا تمثل اغلبية الشعب، و اعتبر ان مداخلته انما هي تندرج في اطار تذكير ايمان بحرون بهذه المظلمة التاريخية واكد محدثنا في سياق متصل ان اداريي التلفزة والمنشطين انقسموا بين ناس تخدم مشاريع احزاب و ناس تريد الرضوخ لاحزاب معينة، وصرح انه سيقوم بحملة تصعيدية وسيعتصم داخل مقر التلفزة ان لم ترضخ الاخيرة الى ارادة الشعب. وفي ذات السياق وخلال جلسة عقدتها اليوم لجنة الاصلاح الاداري ومكافحة الفساد بخصوص الوضعية الادارية والمالية لمؤسسة التلفزة، اشارت النائبة سناء مرسيط الى وجود فساد مالي واداري وسوء تصرف في الميزانية في التلفزة التونسية مؤكدة على وجود منحة انتاج تعطى بدون معايير مع غياب كشوفات واضحة للمصاريف. من جهتها وفي رد عن اسئلة النواب اكدت بحرون ان المنافسة كبيرة و ان المستشهرين يفضلون اللجوء الى القنوات الخاصة ثم ان ديون التلفزة التونسية في ارتفاع متواصل، واعتبرت ان التعثرات الحاصلة مردها وجود فريق عمل مازال يعاني من مخلفات النظام البائد