قال رئيس الوزراء علي العريض يوم السبت ان قوات الشرطة التونسية قتلت عشرة مسلحين ينتمون لجماعة انصار الشريعة المتشددة في اشتباكات استمرت ثلاثة ايام في بلدة قبلاط بولايات باجة في اعنف مواجهة منذ حظر هذه الجماعة قبل شهرين. وهذا اكبر عدد من القتلى خلال مواجهات القوات الامنية والعسكرية مع مسلحين هذا العام. وبدأت يوم الخميس المواجهات بين مسلحين قتلوا شرطيين وقوات الجيش والشرطة التي لاحقت المجموعة في جبال التلة بالمنطقة. وقال رئيس الوزراء علي العريض لرويترز “قواتنا تمكنت من القضاء على حوالي عشرة عناصر من هذه المجموعة في جبل التلة في قبلاط بعد مواجهة عنيفة استمرت ثلاثة أيام ورفضوا الاستسلام خلالها”. واضاف ان القوات الامنية والعسكرية ايضا اعتقلت ثلاثة اخرين من انصار الشريعة التي قال ان اغلب عناصرها هم اقارب ومن قبلاط. وقالت وزارة الدفاع انها ضبطت حوالي طنين من المواد المعدة للتفجير اضافة الى عدد كبير من الاسلحة في منزل كان يأوي المجموعة المسلحة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي ان أعضاء جماعة أنصار الشريعة كانوا يريدون التخطيط لشن هجمات جديدة مشيرا الى المسلحين الذين قتلوا في اشتباكات قرب مدينة قبلاط شمال شرق البلاد وقتلت الشرطة التونسية الشهر الماضي اثنين من المتشددين الاسلاميين واعتقلت اثنين من كبار القادة في جماعة انصار الشريعة بينهما الرجل الثاني في الجماعة ضمن خطط حكومية لملاحقة الجماعة المحظورة وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو يوم الخميس ان الوحدات الامنية والعسكرية جاهزة لحماية البلاد من تهديدات اخرى جدية.