يتوجه وفد تونسي رفيع المستوى غداً السبت 9-10-2010 إلى القاهرة، حيث يضم رئيس اللجنة الأولمبية التونسية سليم شيبوب، وممثلين عن "لجنة التحقيق التونسية" في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الأهلي المصري ونظيره الترجي التونسي ضمن الدور النصف النهائي من إياب دوري أبطال إفريقيا. وكانت وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية في تونس أعلنت الأربعاء الماضي عن تشكيل "لجنة تحقيق متعددة الأطراف" وتضم إضافة لوزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية، ممثلين عن وزارة الداخلية والتنمية المحلية والجامعة التونسية لكرة القدم. وأوضحت الوزارة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تبعاً للنتائج التي سيفضي إليها هذا التحقيق. وكانت محكمة مصرية قررت أمس الخميس تمديد حبس 14 مشجعاً تونسياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق على خلفية أحداث الشغب التي وقعت أثناء المباراة، ووجهت لهم اتهامات بالتعدي على 11 شرطياً بينهم 8 ضباط وعدد من المجندين، ما تسبب في إصابتهم، وكذلك إطلاق الألعاب النارية في الملعب وتهشيم المدرجات. ووجه قاضي المعارضات في محكمة شرق القاهرة للمشتبه فيهم "اتهامات بالتعدي على موظفين عموميين وإحداث تلفيات في منشآت عامة وإثارة الشغب". ويعيش الشارع التونسي حالة من الترقب والقلق في ما يتعلق بمصير الموقوفين، لا سيما بعد نشر قائمة بأسمائهم، حيث تبين أن غالبيتهم من الطلبة والموظفين.