أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا حول مقتل أحد القساوسة البولونيين بجهة منوبة قرب العاصمة التونسية. وإذ يندد ويدين اللقاء الإصلاحي الديمقراطي وبكل شدة هذه الحادثة الأليمة والمروعة، والغريبة عن ثقافتنا وديننا وتاريخنا، فإنه يدعو بكل إلحاح السلطة القائمة إلى تجلي حقيقة ما جرى وإيقاف المعتدين حتى ينالوا جزاءهم بكل صرامة. كما يدعو اللقاء الإصلاحي الديمقراطي كل أطراف الشعب التونسي إلى مزيد من اليقظة والحذر لحماية مكاسب الثورة من الانحراف بها والزيغ عن الطريق الذي سطره لها أبناؤها وشبابها بدمائهم الزكية الطاهرة. إن تونس يجب أن تبقى بلد التعارف والحوار والوئام، والتعايش السلمي والحضاري، ولم تكن الثورة المباركة إلا تأكيدا لهذه القيم وسعيا إلى تجذيرها عقلا وثقافة وممارسة. تونس / الجمعة 18 فيفري 2011 عن المكتب السياسي د.خالد الطراولي