img height="100" align="left" width="120" alt="ويكيليكس: سفير جزائرى يعرض خدماته على إسرائيل لنزع "النووى"" title="ويكيليكس: سفير جزائرى يعرض خدماته على إسرائيل لنزع "النووى"" class=" " src="/images/iupload/boutaflika_1.jpg" /يستمر موقع (ويكيليكس) بنشر وثائقه الخاصة بمنطقة المغرب العربي، حيث كشفت وثيقة مؤرخة بتاريخ 13 مايو 2009، عن اجتماعات ثنائية عقدتها الدبلوماسية الأميركية المكلفة بمراقبة التسلح النووى، روز جوتيمولر، مع سفير الجزائر بسويسرا إدريس الجزائري، بمدينة جنيف على هامش اجتماع اللجنة التحضيرية لندوة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وأوضحت صحيفة (الشروق) الجزائرية، أن إدريس افتتح الاجتماع الثنائي المنعقد عام 2009 مع جوتيمولر، معرباً عن تقديره للمؤشرات الإيجابية لواشنطن والجهود التي تبذلها في مؤتمر نزع السلاح النووي، مشيراً إلى إيجابيات عمله مع رؤساء مؤتمر نزع السلاح الحالي، ومضيفاً أن هدفه وضع الصيغة الواردة في اقتراحه للحفاظ على دعم كل من الولاياتالمتحدة وحركة عدم الانحياز. وأوضح إدريس الجزائري لجوتيمولر، مقترحة بخصوص عمل مؤتمر نزع السلاح باعتبارها رئيسة له، وأشار إلى أنه خلال لقائه مع المسئول في البيت الأبيض عن منع الانتشار النووي، جارى سامور، في واشنطن، أعرب له عن نية الولاياتالمتحدة فى دعم المقترح، مضيفاً أن البيت الأبيض كان يدرك التحدي الذي قدمته إسرائيل. وقال إدريس الجزائري عقب تطرق جوتيمولر إلى الموقف الإسرائيلي من نزع السلاح، وحظر انتشار الأسلحة النووية، (بأنه سيضع نفسه وبكل سرور في خدمة الإسرائيليين في مفاوضات مؤتمر نزع السلاح خلال مناقشة أعضائه لانشغالات المؤتمر) كما تطرق الجزائري بإيجاز إلى بعض الصعوبات التي عاشها مع الأستراليين. وأعربت جوتيمولر في نفس الاجتماع حسب الوثيقة المسربة على موقع ويكيليكس، لإدريس الجزائري، عن تخوف الولاياتالمتحدة من انتقال رئاسة مؤتمر نزع السلاح من الجزائر إلى الأرجنتين، والتأثيرات المحتملة لعملية الانتقال، مؤكدة له وجود علاقة بين قضية السلام في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني، إلا أن إدريس طمأن جوتيمولر بأن الأرجنتين ستطبق حرفياً المقترحات الجزائرية بخصوص القضية. وفى اجتماع آخر انعقد في 2009 حضره إدريس الجزائرى، والسفير المصري في الأممالمتحدة ماجد عبد العزيز، ومن البرازيل، لويس فليب دو ماسيدو سوارس، ومساعد وزيرة خارجية أستراليا، جون سوليفان، وسفير كندا لدى الأممالمتحدة، ماريوس غرنويس، قالت جوتيمولر إن هناك قصة جيدة عن تأثير نقل الأسلحة النووية على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مضيفة أنّ الولاياتالمتحدة كادت أن تصدق، عندما تناول مجلس الشيوخ في عام 1999 أول معاهدة، تسمح بنقل أسلحة أميركية مخزنة في إسرائيل ضمن احتياط أميركا العسكري إلى ملكية تل أبيب باعتبارها أسلحة قديمة وفائضة.