img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/mischaal.jpg" style="" alt="دمشق:وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء الثلاثاء المفاوضات المباشرة بين السلطة والحكومة الإسرائيلية المزمع إنطلاقها مطلع الشهر القادم في واشنطن ب"مفاوضات تصفية وليست تسوية للقضية"، ف"لا مصلحة لنا فيها"، باعتبارها "تجري تحت الإكراه وبمذكرة جلب أمريكية وليست بقرار فلسطيني أو عربي"، على حد وصفه." /دمشق:وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء الثلاثاء المفاوضات المباشرة بين السلطة والحكومة الإسرائيلية المزمع إنطلاقها مطلع الشهر القادم في واشنطن ب"مفاوضات تصفية وليست تسوية للقضية"، ف"لا مصلحة لنا فيها"، باعتبارها "تجري تحت الإكراه وبمذكرة جلب أمريكية وليست بقرار فلسطيني أو عربي"، على حد وصفه. ورأى مشعل في حديث مع الصحفيين من العاصمة السورية دمشق أن بيان اللجنة الرباعية "ورقة توت لن يستر عورة ولن يغطي التهافت الفلسطيني"، منوها إلى "تراجع وتغيير مستمر في المرجعيات" التي طالبت بها السلطة في بادئ الأمر للانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وقال "المهزلة هي تصريحات بعض المفاوضين، الذين يظهرون لنا العنتريات ثم يتراجعون، بعد ما بصموا على القرار الأمريكي"، على حد تعبير مشعل. وناشد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعدم المشاركة في إعلان إنطلاق المفاوضات فهي "بلا غطاء فلسطيني ولا شرعية وطنية، ولأن نتائجها الكارثية ستمس الأمة والمنطقة وليس فقط فلسطين"، وفق تعبيره. وأشار مشعل إلى أن قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "التي لم يكتمل نصابها" بالموافقة على المفاوضات "هو صدى لصوت الأمر الصادر من واشنطن"، منوها إلى أن "غالبية" المعتدلين الفلسطينيين اعترضوا على هذا القرار. وحول وجود مرجعية أخرى لمنظمة التحرير الفلسطينية، رأى مشعل أنه "من حق قوى المقاومة أن يكون لها مرجعيتها كقوى مقاومة"، إلا أنه نوه إلى أهمية استمرار "نضالنا باتجاه مرجعية وطنية" مبديا "الحرص على اسم المنظمة ورصيدها"، بشرط "إعادة بنائها حتى تشمل جميع القوى" الفلسطينية. ورأى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية "ضرورة وخيار"، إلا أنه استبعد إنجازها كونها "معطلة بقرار أمريكي خضعت له سلطة رام الله"، على حد وصفه.