لندن:قال نائب رئيس الوزراء البريطاني في وقت غزو العراق عام 2003 يوم الجمعة انه كانت لديه شكوك في معلومات المخابرات التي قالت ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل.وقال جون بريسكوت الذي ظل نائبا لرئيس الوزراء السابق توني بلير طوال فترة حكمه انه يعتقد أن معلومات المخابرات بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية قبل الحرب لم تكن مؤكدة. كما قال بريسكوت أمام لجنة تحقيق في لندن تقوم بالتحقيق في دور بريطانيا في الصراع ان كبير محامي الحكومة وضع تحت الضغط كي يقول ما اذا كان العمل العسكري قانونيا أم لا.وكان بريسكوت اخر شخص يدلي بشهادته أمام لجنة التحقيق التي استمعت بالفعل الى شهادات كل من بلير وخليفته جوردون براون ووزراء كبار اخرين وموظفين حكوميين وضباط جيش. ولكن رئيس اللجنة جون تشيلكوت قال يوم الجمعة انه ربما يستدعي شهودا مرة أخرى لتوضيح "تضاربات في الشهادات."وقال بريسكوت للجنة "ظللت أقرأ (تقارير الاجهزة الامنية) وظللت أسأل نفسي. هل هذه معلومات مخابرات.. "بالتأكيد ما تفعله في معلومات المخابرات هو قليل من اللغو هنا وقليل من المعلومات الاضافية هناك. لم يكن لدي أي دليل كي أشعر أنها خاطئة لكنني شعرت بالقليل من القلق تجاه النتائج بشأن قوة العراق المستخلصة مما اعتقدت أنها معلومات مخابرات محدودة جدا."