تونس:دان حزب تونسي معارض السلطات الإسرائيلية ترحيل فلسطينيين مقيمين في الضفة الغربية واعتبره "تطهيرا عرقيا"، ودعا في المقابل السلطات التونسية إلى عدم السماح لأي حامل للجنسية الإسرائيلية بالمشاركة في احتفال ديني يهودي يقام أواخر الشهر الجاري ببلدة جربة التونسية.ونبهت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي مية الجريبي في بيان تلقت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء نسخة منه الأربعاء من "خطورة" مشاركة إسرائيليين في مراسم الحج اليهودي السنوي إلى كنيس (الغريبة) ل"تكريس التطبيع مع إسرائيل". وقالت انه يجب أن يبقى الاحتفال في "إطار ديني بحت وألا يكون غطاءا لتكريس التطبيع وفرضه" ودعت الحكومة التاونسية الى "الامتناع عن السماح لأي حامل للجنسية الاسرائيلية بالمشاركة في هذا الطقس الديني"، وفق نص البيان . وكان بضع مئات من يهود إسرائيل قد قدموا العام الماضي عبر رحلات جوية غير مباشرة لإقامة الصلوات والطقوس الدينية في احتفال يقام سنويا في ساحة كنيس الغريبة الذي تقول بعض الروايات إنه بني قبل نحو 2500 عام. من جهة أخرى، طالب الحزب الحكومات العربية ب"رد سريع يشل ذراع الاحتلال"، بدءا "بوقف كل إجراءات التطبيع" وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وخاصة التعهدات المالية التي قطعتها على نفسها في القمة العربية الأخيرة. كما دعا بيان الحزب "الحكومات الغربية إلى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف صريح مناهض للتهجير والاحتلال والحصار، مع السماح لمؤسساتها القضائية بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين"، على حد وصفه.