img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/gaza_jidar_kitab.jpg" style="" alt="فلسطين،غزة:" إيهاب بدر" .. شاب فلسطيني يعاني الأوضاع القاسية التي يلاقيها شعبه كل يوم على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي ، ويشاهد محاولات تشريد شعب وتجويعه وقتله وسرقة تراثه وهدم الأقصى ، ولكن لأنه مثقف يعرف قيمة الكتاب والمعرفة للتزود بالوعي اللازم للحياة ولمواجهة العدو وخاصة الإسرائيلي ، فكر مع مجموعة من رفاقه : لماذا لا" /فلسطين،غزة:" إيهاب بدر" .. شاب فلسطيني يعاني الأوضاع القاسية التي يلاقيها شعبه كل يوم على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي ، ويشاهد محاولات تشريد شعب وتجويعه وقتله وسرقة تراثه وهدم الأقصى ، ولكن لأنه مثقف يعرف قيمة الكتاب والمعرفة للتزود بالوعي اللازم للحياة ولمواجهة العدو وخاصة الإسرائيلي ، فكر مع مجموعة من رفاقه : لماذا لا نطلق حملة ندعو الشباب الفلسطيني والعربي لإعداد قوافل محملة بالكتب الجديدة والمراجع العلمية الهامة ونمكنها من العبور إلى غزة بصحبة مجموعة من المثقفين – كتاب وأدباء ومفكرين وشعراء – لكسر الحصار المعرفي على أبناء غزة ، وننشيء لهم مكتبات في المخيمات والمناطق المهمشة ..؟ لاقت الفكرة قبولا من الفريق وأنشأوا للحملة بالفعل موقعا إلكترونيا ، كما اطلقوا لها مجموعة على الموقع الإجتماعي الشهير "فيس بوك" على الإنترنت ، وفي السطور التالية تفاصيل الفكرة وخطوات تنفيذها ومدى نجاح الحملة في إيصال الكتاب العربي لداخل غزة .. سألت "محيط" منسق الحملة إيهاب بدر عن أهداف الحملة التي أسماها " كتاب يكسر الحصار" فقال : نعيش في عصر المعرفة ومن لا يملك المعرفة يعد خارج هذا العصر، وهذا ما تحاول إسرائيل الوصول إليه عبر كل الوسائل والطرق الغير شرعية من خلال فرض الحصار على غزة، فمنذ خمس سنوات والحصار يزداد ضراوة على كافة أشكال الحياة هناك، ومن الظاهر إلى العالم أن الحصار هو فقط منع دخول الأدوية والأطعمة الملابس ... الخ من المستهلكات اليومية للإنسان، ولكن ما لا يعرفه احد هو الأخطر "الحصار المعرفي" حيث تحاول إسرائيل جاهدة فصل غزة عن العالم الخارجي وعن أي تواصل علمي وثقافي وأدبي للحيلولة دون مشاركة أهلها في بناء الحضارة الحديثة لهذا العالم ومواكبة تقدمها الفكري والمساهمة في تطورها أو أن يكونوا جزء منها، وللأسف هذا ما لا يركز عليه السياسيون والإعلاميون العرب حيث أن جل تركيزهم على المستهلكات اليومية للإنسان. ويؤكد بدر أن حاجة أهل غزة للعلم والمعرفة تساوي حاجتهم للمستهلكات اليومية وربما أشد حاجة لها، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة حملة "كتاب يكسر الحصار" لتقف جنباً إلى جنب مع الحملات الدولية المتضامنة مع غزة وليست بديلا عنها ومكمله لدورها النضالي والإنساني المشرف تجاه إخوانهم في الإنسانية والمحاصرين في غزة. دعوة لأحرار العالم عن ولادة هذه الفكرة يقول بدر أن الحملة تضم مجموعة من الأفكار والمقترحات التي ولدت من رحم معاناة الطلبة والباحثين في قطاع غزة، وتهدف إلي كسر الحصار المعرفي من خلال دخول قافلة كبيرة تحمل أحدث الإصدارات من الكتب والمراجع العلمية. ويتابع أنه تولدت لديه هذه الفكرة منذ فترة فقرر العمل عليها فاجتمع مع زميله رائد أبو دغيم أحد المنشئين للحملة لمناقشة أهدافها وكيفية الترويج لها وتحقيق أهدافها، ثم كان أول انطلاق لها على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" حيث قوبلت بشكل جيد جدا من المتضامنين مع القضية الفلسطينية وحصار غزة. وتتمثل الأهداف الأساسية للحملة وفقاً لما ذكره بدر ل"محيط" ، في كسر الحصار بطريقة جديدة من خلال كسر الحصار المعرفي، وإيصال صوت عدد كبير من الطلاب والباحثين عن الجديد في عالم المعرفة، ثم إعادة تحديد خارطة احتياجات غزة، إضافة لإنشاء مكتبات في المخيمات والمناطق المهمشة وتفعيل دور المكتبات، وإنشاء منتدى إبداع ومنتدى ثقافي يضم الشباب. ويوجه إيهاب بدر دعوة من خلال الحملة إلى جميع "أحرار العالم" بأن يكونوا على قدر ما يتمنى هؤلاء الشباب الفلسطيني ، عبر دورهم القوي في الحملة والمساعدة في إنجاحها، مضيفا : "رسالتنا إلى أحرار العالم بأن حاجة غزة للعلم والمعرفة يساوي حاجتها للمستهلكات اليومية من طعام ودواء إضافة إلى أننا في غزة من حقنا التواصل مع العالم الخارجي والمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية الحديثة" ، مؤكدا أنهم مجموعة من الشباب التي تعمل بأدنى المقومات من خلال التواصل مع الأصدقاء والطلاب والشخصيات المهتمة.
مراحل الحملة تقوم الحملة على ثلاث مراحل أساسية ، وتتمثل الأولى في تشكيل مجموعات في كل بلد تعمل على نشر فلسفة الحملة من خلال وسائل الإعلام والجامعات والمؤسسات ودور النشر والمهتمين، وفي المرحلة الثانية تبدأ مرحلة تجميع الكتب، أما المرحلة الثالثة فهي توصيل الكتب من كل بلد إلى اقرب نقطة لغزة وهي مصر ليتم بعد ذلك إدخال الكتب بقافلة تضم مثقفين وكتاب وأدباء ومفكرين وشعراء. ويقول بدر أنهم لم يدخلوا كتبا إلى غزة حتى الآن لأنهم لا يزالوا في المرحلة الأولى تلك المتعلقة بنشر الفكرة وتشكيل اللجان والمجموعات. ومن المقرر أن يعلن منسق الحملة والقائمين عليها في القريب العاجل عن إطلاق الموقع الرسمي الخاص بها وهو http://www.bbspal.com، ومن يرغب في التواصل مع الحملة يستطيع ذلك من خلال البريد الالكتروني الخاص بها وهو [email protected]، إضافة للبريد الإلكتروني الشخصي الخاص بإيهاب بدر منسق الحملة وهو [email protected].