تونس / صفاقس الفجرنيوز:على إثر استدعاء للمثول أمام لجنة النظام الجهوية بصفاقس أيام 09 – 10 و11 نوفمبر 2009 , حضر اليوم 05 نوفمبر 2009 بمكتب الكاتب العام المساعد المسؤول على النظام الداخلي بالإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس كلّ من الإخوة النقابيين المحالين على لجنة النظام الجهوية بصفاقس: - الأخت نعمة النصيري الكاتبة العامة للنقابة الأساسية للعدلية بصفاقس - الأخ حسن المسلمي الكاتب العام للنقابة الأساسية للتجهيز بصفاقس - الأخ محمد المثلوثي الكاتب العام للنقابة الأساسية للمالية بصفاقس رفقة 5 من منوبيهم من أجل إطلاعهم شخصيا ومنوبيهم على ملف القضية مثلما ينص عليه النظام الداخلي بالفقرة ه – المتعلقة بحقوق المحال بالنقطة الثانية. غير أن الكاتب العام المساعد المسؤول على النظام الداخلي رفض إطلاعهم عن كامل الملف والوثائق التي يتضمنها واكتفى فقط بالسماح لهم بالإطلاع على تقرير الإحالة التأليفي المصاغ من طرفه. وقد وردت بذلك التقرير جملة من التهم وهو التالية : 1- استعمال العنف اللفظي والمس من كرامة المسؤولين النقابيين: - الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل وبقية أعضاء المكتب التنفيذي بصفاقس - الأمين العام للإتحاد وبقية الأعضاء للمكتب التنفيذي للإتحاد العام 2- اتهام الكاتب العام للإتحاد الجهوي وبقية الأعضاء بالفساد والإفساد والتفسخ والإرتشاء والعمالة للسلطة والخيانة. 3- الإخلال بمبادئ الإتحاد والنيل من شرف المسؤولين وطنيا وجهويا. 4- ضرب وحدة النقابيين وشق صفوفهم وإثارة البلبلة في أوساطهم وإعلان العصيان وتصنيف النقابيين مللا وفئات. كما وردت به طلبات : إحالة الكتاب العامون الثلاث أمام لجنة النظام حسب الفصل 33 من النظام الداخلي الفقرة ج : النقاط 1- 3 – 5 – و 6 . تهم خطيرة ومفبركة وخرق فاضح لحقوق المحالين ومنوبيهم الذين منعوا من الإطلاع على التقارير وكلّ حيثيات القضية يرافقه حقد شخصي تجاه المحالين ورغبة شديدة في الإنتقام لرئيس اللجنة الجهوية للنظام الداخلي الكاتب العام المساعد المسؤول على النظام الداخلي بالإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس – أنه خصم وحكم وأحكامه جاهزة. والنقابيون في صفاقس لم يفقدوا ذاكرتهم لما صرّح بأنهم أي المناضلين "لا يفهمون إلاّ بالزلاط " أيها النقابيون لا تتركوهم يمرّرون التصفية وحاسبوهم على ممارساتهم العنفية التي استباحت كرامة وأجساد المناضلات والمناضلين ونعتهم بشتى النعوت القبيحة يوم 4 أوت و5 أوت وإعلان الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل يوم 9 أوت أمام الملإ بأنه "بالعصا سيطردون حتى من المقهى" فكيف يظن البيروقراطيون أنهم يستطيعون قلب الحقيقة ومغالطة العمال والنقابيين وبعض الوثائق المرئية مدوّنة تثبت تورطهم وتكشف تعنيفهم للمناضلات والمناضلين؟ كما العرائض التي أمضيت من النقابيين تثبت ذلك. لا لتصفية النقابيين بتهم كيدية ومفبركة نقابي من جهة صفاقس