رئاسية 2024: شحن أول دفعة من المواد الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية بالخارج    الكاف: الكاف: 9 إصابات في انزلاق سيارة أجرة    البريد التونسي: 269 ألف و 342 تلميذ قاموا بالتسجيل المدرسي عن بعد بمؤسساتهم التربوية للسنة الدراسية الحالية باستعمال وسائل الدفع الالكتروني    الرابطة 1- هيثم الطرابلسي يدير مباراة مستقبل سليمان والترجي الرياضي واشرف الحركاتي يقود لقاء النادي الصفاقسي واتحاد بنقردان    التغيرات المناخية.. تدخلات الحماية المدنية بكامل تراب الجمهورية    عاجل/ حادث مرور مروّع يخلّف قتيلين ومصابين    رئيس مجلس نواب الشعب يشرف على اجتماع المكتب    وزارة الفلاحة تدعو الفلاحين إلى وضع مواشيهم والآلات الفلاحية والتجهيزات بعيدا عن مجاري الأودية    عاجل/ العدوان على لبنان: ارتفاع حصيلة الشهداء الى 274 شهيدا و1024 جريح    عاجل/ انفجار بمنجم للفحم في إيران..وهذه حصيلة الوفيات..    سعر الدينار التونسي مقابل العملات الأجنبية بتاريخ 20/09/2024    التلفزة الوطنية ترفض تغيير توقيت لقاء النادي الصفاقسي واتحاد بن قردان    نقص كبير في التزوّد باللحوم البيضاء منذ نهاية الاسبوع المنقضي    عاجل/ العدوان على جنوب لبنان: ارتفاع حصيلة الشهداء الى 182 شهيدا    صادم/ رغم غلاء ثمنه: "الكوكايين" من أكثر المخدرات استهلاكا في تونس!!    هذه الدولة تسجل أول حالة إصابة بالسلالة (1 بي) من جدري القردة..#خبر_عاجل    ثقافة : الإسراع في انجاز البرامج والمشاريع ذات العلاقة وخاصة مشروع ترميم سور القيروان    ليبيا: وفاة شخص جرفته مياه السيول    سوريا.. تسمية فيصل المقداد نائبا للرئيس الاسد    توزر: تاثير ايجابي لتهاطل الامطار مع هبوب الرياح على صابة التمور    مهرجان الشّعر الغنائي: دورة المرحوم بلڨاسم بوڨنة أكتوبر المقبل    مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين: قونة في مدينة الثقافة.. مسرح التجريب.. ولؤلؤة بحار    عاجل : الحرس الوطني يصدر بلاغا تحذيريا و يدعو هؤلاء لأخذ الاحتياطات اللازمة    إصابات في انزلاق '' لواج'' بسليانة    الوثائقي التونسي "لا شيء عن أمي" يشارك في الدورة 17 لمهرجان فيلم المرأة بمدينة سلا المغربية    يبكي في دار مسنين : ما قصة أشهر مخرجي أغاني كاظم الساهر و صابر الرباعي ونجوى كرم ؟    أنس جابر ترتقي في التصنيف العالمي الجديد    كيف تختارين ''البوت الفرو'' في شتاء 2025؟    دفعا للقطاع: ارتفاع المخصصات المالية للفلاحة بنسبة تقارب 11%    بطولة اسبانيا : برشلونة يحافظ على الصدارة بفوزه الكاسح علي فياريال 5-صفر    بسبب الأمطار: انزلاق حافلة تقلّ سيّاحا في بوفيشة    سويسرا تسعى لإعادة التوازن للمالية العمومية    توزر: هطول كميات هامة من الأمطار و التدخل لشفط المياه    منتدى الصيدلة 2024: الابتكار الرقمي في خدمة الصيدلي والمريض    الرابطة الأولى: برنامج بقية منافسات الجولة الثانية ذهابا    الآن.. قصف إسرائيلي عنيف على لبنان    وحدات الحرس تحجز بضائع مهربة قيمتها 160ألف دينار    الحماية المدنية تسجيل 358 تدخل خلال 24 ساعة الفارطة.    وزارة الشؤون الثقافية تنعى العرائسي عبد الحق خمير    كأس الكاف: قائمة الأندية المتأهلة إلى دور المجموعات    مسلسل'' الهروب'' : من هم الرياضيين الفارين من مقر إقامة بعثة المنتخب المشاركة في بطولة رفع الأثقال في إسبانيا ؟    عاجل - إسبانيا: فتح تحقيق بعد هروب 3 رياضيين من بعثة تونس لرفع الأثقال    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    غوتيريش يحذر من تحول لبنان إلى غزة أخرى    الرئاسية: لجنة التشريع العام تبدأ في أولى جلساتها للنظر في مقترح تعديل القانون الانتخابي    "شهيلي" لحبيب العايب : وثائقي يسلط الضوء على أسباب التغيرات المناخية وتأثيراتها الخطيرة على الأفراد والمجتمعات    سليانة: المشرفون على حملة قيس سعيد يعتمدون على الدواب للقيام بالحملة    اليوم: انطلاق تداول القسط الثالث من القرض الرقاعي الوطني    الدكتور دغفوس: توفير 280 ألف جرعة من تلقيح القريب والأسعار تتراجع    جيش الإحتلال يشن غارات مكثفة جنوب وشرق لبنان    صورة تونس خطّ أحمر .. بقلم: الناشط المدني سهيل بيّوض    أي علاقة بين القهوة وبناء العضلات؟ دراسة تكشف    مهنيو الصيد البحري يدعون الى التعجيل بتسوية وضعية صنع المراكب في ضوء تعطل لجنة الصنع ما يزيد عن السنتين    اليوم الاعتدال الخريفي للنصف الشمالي للكرة الأرضية    توفير نحو 300 ألف جرعة تلقيح مضادة لل0نفلوانزا    الاعتدال الخريفي يحدث في تونس غدا الأحد على الساعة 13 و43 دقيقة    عادات وتقاليد: مزارات أولياء الله الصالحين...«الزردة»... مناسبة احتفالية... بطقوس دينية    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حماس: عباس مازال مرتهناً بالكامل للإملاءات الأمريكية
نشر في الفجر نيوز يوم 30 - 05 - 2009

واشنطن(CNN)الفجرنيوز:نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بلقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، بالرئيس الأمريكي بارك أوباما، وأعتبرت أنه لا يحمل أي جديد، بل جاء مخيبًا لآمال الشعب الفلسطيني، وفق تقرير.وفي الغضون، جددت الجامعة العربية مطالبتها لإسرائيل برفع
الإغلاق الذي تفرضه على قطاع غزة وطالبت بموقف دولي حازم يجبر إسرائيل على رفع الحصار.
وقال فوزي برهوم، المتحدث الرسمي "حماس" الجمعة، إن: "لقاء عباس مع أوباما لا يحمل أي جديد، بل جاء مخيبًا للآمال، وتحديدًا استعداد عباس التام لتطبيق خارطة الطريق، وذلك يؤكد التزام السلطة وأبو مازن بالتنسيق الأمني الخطير مع العدو الصهيوني، مما ينتج عنه استئصال المقاومة وتصفية "حماس" وتعزيز الانقسام الفلسطيني الداخلي، حيث إن خارطة الطريق رُفضت من كل الفصائل الفلسطينية ما عدا التزام أبو مازن وحده بها".

واعتبر برهوم أن تمنيات أوباما غير كافية، ولم تعد مجدية، لا سيما في ظل التصعيد الصهيوني المتواصل عبر الاغتيالات والاعتقالات ونهب الأراضي وإحكام الحصار، مؤكدًا في الوقت نفسه على أنه لا يعول على مثل هذه اللقاءات التي لم ينتج عنها أي ضغط على العدو الصهيوني لفك الحصار وإنهاء الاستيطان ووقف العدوان"، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

وأوضح المتحدث باسم "حماس" أن "كل الالتزامات الأمنية من قِبل عباس مع الاحتلال بما فيها خارطة الطريق يعني إنتاج سلطة بوليسية لحفظ أمن الاحتلال على حساب أمن المواطن الفلسطيني وحقوقه".

وأضاف برهوم أن ما يقوم به أبو مازن من اعتقالٍ سياسيٍّ وعرقلةٍ للحوار وتشكيلٍ لحكومة غير شرعية في الضفة الغربية، يؤكد أنه ليس لديه ما يقدمه لإنجاح الحوار، ولم يعد أمينًا على مصالح الشعب الفلسطيني، وما زال مرتهنًا بالكامل للإملاءات الأمريكية والصهيونية "،وفق التقرير.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أنه اتفق مع عباس بعد محادثاتهما في البيت الأبيض الخميس، 28على أهمية استئناف محادثات سلام الشرق الأوسط دون أي تأخير، وما إنه يوافق عباس الرأي بأن عنصر الوقت هو في غاية الأهمية بالنسبة لاستئناف المفاوضات بأسرع وقت ممكن.
وقال أوباما إنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، إن الإطار الذي حددته خريطة الطريق هو إطار يمكن أن يعمل على دفع مصالح إسرائيل ومصالح الشعب الفلسطيني قدما، ويمكن أن يعمل أيضا على دفع مصالح الولايات المتحدة قدما.
وشدد على دعم الدولة العبرية قائلاً: "نحن حليف ثابت لإسرائيل، ومن مصلحتنا أن نضمن أن إسرائيل سالمة وآمنة."
وأضاف: نعتقد أن أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هي إيجاد الظروف على أرض الواقع التي تمهد لقيام الدولة الفلسطينية أيضا. وعليه، فإن ما أبلغت به رئيس الوزراء نتنياهو كان أن على الطرفين التزامات بموجب خريطة الطريق. وتشمل هذه الالتزامات من الجانب الإسرائيلي وقف الاستيطان. وتشمل التأكد من إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة."
وعلى صعيد متصل، جددت الجامعة العربية مطالبتها لإسرائيل برفع الإغلاق الذي تفرضه على قطاع غزة.
وقال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية: ""لن ينعدل الوضع الإنساني في قطاع غزة إلا برفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، هذا الحصار يشمل كافة البوابات التي تسمح بمرور كل ما يحتاجه سكان القطاع ويعيق عملية إعادة الإعمار وجهود إعادة الأمور هناك إلى طبيعتها".
وطالب موسى بموقف دولي حازم يجبر إسرائيل على رفع الحصار:"ما يمكن فعله هو موقف موحد من العالم بأسره وفي مجلس الأمن الدولي، موقف يؤكد على ضرورة إنهاء الإغلاق ومعاملة الفلسطينيين بما يتماشى مع الحقوق الواردة في القانون الإنساني الدولي، هذا الحصار يعطل الحياة الطبيعية ويجب إنهاؤه وهذه مسؤولية المجتمع الدولي بأسره".
وشدد على أن الجامعة العربية تتابع الخروقات والجرائم التي ارتكبت في غزة خلال الحرب الأخيرة،
وكانت الجامعة العربية شكلت لجنة تحقيق مستقلة وضعت تقريرا لنتائج تحقيقاتها.
وقال موسى إن الجامعة بعثت بخلاصات تقرير اللجنة للمحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة وجميع المنظمات والجهات المختصة، وفق الأمم المتحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.