روما(د ب أ)الفجرنيوز: تحركت مجموعة من النواب البرلمانيين الايطاليين بزعامة حفيدة الديكتاتور الفاشستي بينيتو موسوليني امس الاربعاء ضد اقتراح تقدمت به الحكومة سوف يسمح بممارسة الضغط على الاطباء لحملهم عن ابلاغ الشرطة عن المرضي من المهاجرين غيرالشرعيين .وقالت اليساندرا موسوليني هذا الاقتراح 'غير مقبول لانه يتعارض مع حقوق الانسان الاساسية وبصفة خاصة حقوق الاطفال وامهاتهم'. وقالت موسوليني ان اولياء الامور الاجانب الذين يخشون الطرد من ايطاليا سوف يمتنعون عن عرض اطفالهم المرضى على الاطباء وكذلك النساء الحوامل. وقالت موسوليني و99 نائبا برلمانيا اخرين ينتمون الى حزب حرية الشعب بزعامة رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني انهم اثاروا القضية في رسالة بعثوا بها الى رئيس الوزراء. وطالبوا برلسكوني بالا يعتمد على تصويت بالثقة في البرلمان لتمرير حزمة امنية تتضمن هذا الاقتراح. ويتطلب تصويت بالثقة مساندة كل انصار الحكومة لان الهزيمة سوف ترغم رئيس الوزراء على الاستقالة. وتمنع حالياالقوانين الايطالية الخاصة بسرية المهنة الاطباء من ابلاغ السلطات عن المرضي مالم يشتبهوا بانهم ارتكبوا جريمة خطيرة. وقاد حزب الرابطة الشمالية المناهض للهجرة الخطوات الرامية الى رفع الحظر وهو الامر الذي قوبل بالادانة من مسئولى الكنيسة الكاثوليكية والزعماء السياسيين المعارضين ونشطاء حقوق الانسان والعديد من المجموعات التى تمثل الاطباء. ولكن وزير الداخلية روبرتو ماروني، وهو من الرابطة الشمالية، قد دافع عن الاقتراح، قائلا انه سوف يجعل ايطاليا تسير على نفس نهج الدول الاوروبية الاخرى.