صرح وزير الأمن الداخلي" الإسرائيلي" آفي ديختر الأحد أن تل أبيب ستفرج على الأرجح عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من بينهم أسرى كبار، ضمن صفقة ترمي إلى استعادة الجندي المختطف لدى حماس جلعاد شاليط؛ فيما أعلن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أنه ربما يكون قد قتل.وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" الأحد أن ديختر أعلن أنه من أبرز هؤلاء الأسرى التي تطالب حماس بالإفراج عنهم هم أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، وعبد الله البرغوثي القائد في كتائب القسام التابعة لحماس، وأعرب عن اعتقاده أنهم لن يعودوا إلى منازلهم بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، يبدأ رئيس الوزراء" الإسرائيلي" إيهود أولمرت مشارواته الأحد حول اتفاق محتمل للتهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة وإطلاق سراح شاليط. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم أولمرت إن "أولمرت سيبدأ اليوم مشاوراته مع المسئولين السياسيين الرئيسيين"، التي من المفترض أن تجري مع إيهود باراك وزير الدفاع، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية، وبنيامين نتنياهو زعيم المعارضة.