السلام عليكم اسعد الله يومكم الاربعاء 26 ديسمبر 2012 الغموض باق يحوم حول مظلمة براكة الساحل السنوات تتالى والحال على نفس الحال، وعود مصبرة مخدرة من هذا وذاك، لخبطة غموض ، تجاهل احيانا، كثر القيل والقال ، لا اجابة صحيحة تشفي الغليل، ضحايا مظلمة براكة الساحل تملكوا الصبر ويعيشون دون غيرهم الحرمان من لقمة العيش الكريمة، يوم 14 اكتوبر انفتح باب الامل بوعد من السيدين عبد الكريم الزبيدي ورشيد عمار لما اعلنا لجمع من ضحايا المظلمة ان الوزارة اعدت الية جاهزة لانصافنا وبقينا ننتظر السند القانوني بعد ان تبين للجميع ان المبزع والسبسي وحكومتهما تجاهلت العسكريين وتعمدوا جميعا باصدار المرسوم عدد1 والذيلم ولن يشملنا لامرين اثنين وكلامها بسابقية الاضمار فالمرسوم يشترط شهادة عفو عام لمن سجنوا وان يكون للسجين خلفية سياسية ، هذان الامران لم ولن يتوفرا في ضحايا المظلمة فاكثريتهم لم يسجنوا رغم التعذيب المبرح الوحشي الذي سلط عليهم عانوا جميعهم قمع البوليس والادارة وكذلك لبطلان وانعدام الخلفية السياسة لكلهم وبقينا ننتظر من السبسي التدخل واصلاح الخطء لكنه لم يحرك ساكنا وكان الامر لا يعنيه فهو وغيره من الذي يحكمون تحصلوا على الكرسي. جاءت الحكومة المنتخبة وقمت شخصيا بعديد الاتصالات مع السادة الوزراء واعضاء المجلس الوطني التاسيسي ولمتهم كتابيا مقترح قانون لتصحيح الوضع وراسلت رسالة مفتوحة عبر الصحف الى عناية السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس المجلس التاسيسي والسيد رئيس الحكومة والسيدة اعضاء المجلس التاسيسي والحكومة وبقينا ننتظر الى ان جاء تدخل النائب المحترم شكري يعيش في اواخر نوفمبر2012 ومن خلال 29 ثانية ذكر المجلس بموعد رد الاعتبار اي يوم 10 ديسمبر 2012 وطلب المجلس بالاسراع باصدار قانون خاص يمضن لعسكريي براكة الساحل استرداد حقوقهم المسلوبة فكانت اجابة السيدة محرزية العبيدي *بارك الله فيك* فماذا تقصد بهذه لاجابة وفهمت المعنى لما جاء العاشر من ديسمبر ولم يحرك المجلس ساكنا وهو امر مفهموم لاننا نتمي الى المؤسسة العسكرية هذه المؤسسة المنضبطة المسؤولة على كل ما تقوم به فاستغل الجميع هذا المبدء اداب السلوك والانضباط وتناسوا جميعهم المظلمة واهتموا بمن يضرب عن العمل ويضرب عن الطعام ومن يحتج ويسرق ويحرق وتخلوا جميعا الى فض مشاكلهم بينما العسكري لا خوف منه لانه منضبط والامر واضح للعيان. قيل سوف يدر قرار العفو التشريعي العام وسوف يتم التنصيص على خصوصية عسكريي المظلمة بند خاص ولم نقطع الامل خاصة بعد الحركة المتميزة والمشكورة من لدن السيد محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة يوم اعلن اعتذار الدولة لنا ولعائلاتنا يوم 23 جوان 2012 ولما اكمل ذلك باسنادنا بوسام الجمهورية يوم العاشر من ديسمبر 2012 فخلنا بعد هذا اهتمام كل من يهمه الامر واصدار القانون الضامن لتحقيق حلمنا، وفعلا صدر الرائد الرسمي عدد 100 بتاريخ 18 ديسمبر 2012 فكانت خيبة الامل والتي احبطت ضحايا المظلمة ولم يوضح قرار العفو التشريعي العام الصادر بهذا الرائد ارسني نعم لم يتطرق الى خصوصية المظلمة وتجاهلها بغموض جعل منا نحس بالظلم مرة اخرى ونبقى نجري وراء السراب الحلم الوهمي الذي لن يتحقق ان لم يتدخل من يهمه الامر ويضح هذا التجاهل او الغموض. الى متى ننتظر علما وانني بلقاء مع السيد نور الدين البحيري وزير الدل على هامش التوسيم كنت اكدت له اننا عسكريون منضطون ولن نقوم بما قد يضر البلد فكان متفهما وكذلك الشان مع السيد سمير ديلو . فهل يعني هذا التفهم بقاء قضيتنا دون الاهتمام والاعتناء لان الانضباط مضمون لدينا او ماذا؟ اني اطلب من السادة الرؤساء الثلاث وكل من يهمه الامر الاسراع بفك الغموض والاسراع بالتعجيل في: 1. اصدار قرار يوضح الية استرداد حقوقنا كاملة 2. تسليمنا الزي العسكري بالرتبة المستحقة 3. تنظير التقاعد 4.الاسراع في حقنا في لقمة العيش من خلال منحنا التقاعد حسب التدرج في الرتب والمرتبات 5.منحنا التعويض المادي عما فات من رتب ومرتبات وامتيازاتمادية حرمنا منها منذ يوم الايقاف عن العمل ظلما رجائي ان نهتدي جميعا لما فيه خير لتونس لانها هي الباقية وهي الاكبر من الجميع ولي ولكم التوفيق والعيش الكريم يحي الجيش التونسي تحيا تونس الرائدالمتقاعد من الجيش الهادي القلسي