تلقى الرئىس زين العابدين بن علي برقية تقدير من الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية وكافة الحرفيين وتجار الصناعات التقليدية اعربوا فيها عن اعتزازهم بالعناية الرئاسية الموصولة بقطاع الصناعات التقليدية لضمان ازدهارها ودفع الابتكار والتجديد لتحقيق الجودة والامتياز. واعربوا عن اكبارهم للقرارات الرائدة التي اتخذها رئىس الدولة يوم 16 مارس 2004 والمتعلقة بتنظيم ندوة تقييمية حول التكوين في قطاع الصناعات التقليدية وبعث متحف وطني للصناعات التقليدية مؤكدين العزم على بذل قصارى الجهد لتحقيق رقي الصناعات التقليدية التونسية وكسب رهان التصدير. كما تلقى رئىس الدولة من المشاركين والمشاركات في الملتقى الدولي حول آليات تنفيذ توصيات القمة العالمية للطفولة. وفي الجلسة العامة التأسيسية للمجمع الافريقي لحقوق الطفل الملتئمين بتونس بمشاركة اعضاء حكومات وممثلي منظمات دولية وعالمية وجهوية وكذلك ممثلي مؤسسات اكاديمية ومنظمات غير حكومية برقية ضمنوها عميق امتنانهم لرئىس الجمهورية وفائق تقديرهم لدعم سيادته الموصول والفاعل لقضايا الطفولة. كما عبّروا لسيادة الرئىس عن اكبارهم بوجه خاص للدور الريادي الذي ما فتئت تقوم به الجمهورية التونسية على المستوى القاري في مجال دعم وتنمية حقوق الطفل وصيانتها. كما تلقى رئىس الدولة برقية من المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ضمنها باسم الفلاحين اسمى عبارات الشكر والتقدير لسيادته على ما اتخذه يوم الخميس من قرارات رائدة لتعصير وتنظيم مسالك توزيع المنتوجات الفلاحية وتأهيل اسواق الجملة والتفصيل وتعصير طرق العرض. وثمّن الاتحاد في برقيته هذه الاجراءات الصائبة التي من شأنها ان تحمي مصالح المنتجين الفلاحيين وتضمن حقوقهم وتحافظ على المقدرة الشرائىة للمواطنين «مؤكدا استعداد المنظمة الفلاحية الكامل للعمل مع كل الاطراف المعنية على تجسيم هذه القرارات التي ترمي الى تعزيز شفافية المعاملات وضمان التزويد المنتظم للاسواق بأسعار مناسبة.