خرج عدد من الأهالي وقوى المجتمع المدني من معتمدية اولاد حفوز في مسيرة صامتة تعبيرا عن غضب واحتجاج الاهالي على ما سموه اقصاء وتهميشا للمنطقة المحرومة على مر السنين من التنمية والتشغيل حيث ظلت خارج حسابات الحكومات المتعاقبة على الحكم واخرها حكومة الترويكا. هذا وقد افاد السيد محمد عبد اللاوي الذي كان من ضمن المحتجين امام مقر دار الاحرار وسط مدينة اولاد حفوز والتي انطلقت منها المسيرة ان صمت الاهالي يندرج في اطار التنديد بسياسة المماطلة التي تنتهجها الحكومة وتعبيرا عن حالة الاحتقان التي يعيشها متساكنو المنطقة بسبب غياب الانطلاق الفعلي في التنمية العادلة وتواصل سياسة اطلاق الوعود الزائفة. مضيفا انه لا يمكن الحديث عن تنمية في ظل غياب حجر الاساس الاول والمتمثل في مجلس محلي للتنمية .
واشار السيد محمد الى وجود عديد المدارس المحرومة من اطارات تدريس حوالي 12 مؤسسة من جملة 25 تشكو نقصا كبيرا في الاطارات التربوية وفي مقابل ذلك يتزايد عدد المعطلين من حاملي الشهائد العليا.
كما بين السيد محمد عبد اللاوي ان الاهالي مصممون على التحرك في ظل صمت الحكومة والسلط الجهوية والمحلية ازاء الوضع الاجتماعي المتردي الذي يعيشه الاهالي بعد مرور اكثر من سنتين عن اندلاع الشرارة الاولى للثورة ولا شيء تغير بل ان الوضع استفحل وازداد سوءا في ظل عجز المواطنين عن توفير ابسط متطلبات الحياة اليومية جراء الالتهاب المشط لأسعار المواد الاساسية.