شهدت السنة الجامعية الجديدة 2012/2013 افتتاح ثالث المؤسسات الجامعية بالجهة بعد المعهد العالي للدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للفنون والحرف كلية العلوم والتقنيات بسيدي بوزيد بنسبة تأطير هي الاعلى في كافة المؤسسات الجامعية بكامل تراب الجمهورية. حيث بين السيد وليد زنوبي كاتب عام الكلية ان عدد الشعب المدرجة هو ثلاث شعب (الصناعات الغذائية بطاقة استيعاب قدرها 20 طالبا والرياضيات 22 طالبا وشعبة الفيزياء والكيمياء 42 طالبا) يقوم بتأطيرهم 29 مدرسا بين دكاترة واساتذة محاضرين واساتذة مساعدين للتعليم العالي مما يعطي نسبة تأطير مرتفعة جدا. واضاف السيد وليد ان محدودية عدد طلبة السنة الجامعية الحالية يعود الى عدم تمكن عدد كبير ممن تم توجيههم لكلية العلوم والتقنيات بسيدي بوزيد من التأجيل نظرا لغياب موقع خاص بالكلية مما جعل هؤلاء الطلبة يلتحقون بمؤسسات جامعية اخرى.
من جانبه السيد احمد عمري عميد الكلية اوضح انه تم تذليل كل الصعوبات والعراقيل منذ مفتتح السنة الجامعية من اجل توفير كل سبل النجاح لطلبة الكلية حيث انطلقت الدروس في كافة الشعب يوم 13 سبتمبر بإشراف كفاءات علمية متكونة من خيرة الدكاترة والاساتذة بدون انقطاع وفي ظروف دراسية ممتازة.
وبين عميد الكلية انه من اسباب هذا النجاح الانضباط الكلي للطلبة من حيث الحضور والجدية اضافة الى التعاون الكبير من طرف اساتذة الكلية الذين يقومون بتضحيات جسيمة من خلال تنقلهم حيث يتكبدون مشاق السفر من العديد من الجهات على غرار صفاقس والمنستير وتونس خدمة للجهة ومن اجل اعطاء صورة مشرفة لكلية العلوم والتقنيات لإنهاء السنة الجامعية بامتياز.
من جهته السيد عادل القادري استاذ محاضر في مادة الكيمياء افاد انه رغم عمله بكلية العلوم بصفاقس فانه آثر على نفسه مد يد المساعدة من خلال التدريس بكلية العلوم والتقنيات وما شجعه صحبة زملائه هي ظروف العمل الممتازة والتي هيئتها ادارة الكلية برئاسة العميد الدكتور احمد عمري عمل ويعمل على توفير كل ممهدات النجاح لاطار التدريس والطلبة في نفس الوقت عبر توفير كل متطلبات النجاح من خلال لتذليل كل العراقيل مما جعل الكلية نموذجا يحتذى به وقد ساهم انضباط الطلبة في نجاح بداية هذه السنة الجامعية.
هذا وقد نوه الاستاذ عادل قادري بالدور الفعال لعميد الكلية والطاقم الاداري وكل العاملين بالمؤسسة الجامعية لما يبذلونه من جهد مضاعف لتوفير كافة اسباب الراحة للاطار البيداغوجي المشرف. كما اشار السيد عادل الى نسبة التأطير التي اعتبرها اعلى نسبة في الجمهورية بحكم العدد المحدود للطلبة في مختلف الشعب مما يجعل التكوين العلمي للطلبة على مستوى عال جدا.
اما الطالب رأفت حمدي اكد ان كل ممهدات النجاح متوفرة خلال هذه السنة الجامعية باستثناء بعض النقائص على غرار حالة الطريق الرابطة بين المدينة ومقر الكلية من غياب الانارة مما يجعل الطريق غير امنة خاصة بالنسبة للفتيات زد على ذلك عدم توفر النقل بالكيفية المطلوبة حيث وقع تخصيص حافلة واحدة لطلبة كافة المؤسسات الجامعية بالجهة.