«التدريب على الديمقراطية في صفوف الشباب» كان محور لقاء دراسي جمع مؤخرا بدار الشباب سهلول بعض الجمعيات الألمانية بأخرى من ولاية سوسة بالتنسيق مع الجمعية التونسية للتنشيط الثقافي والشبابي والترفيه بحمام سوسة. نشط اللقاء مدير الدار شكري جغام بحضور ممثلين عن هذه الجمعيات فتحوا نقاشات حول بعض المحاور وإن بدت هامة مثل حقوق الإنسان والانتقال الديمقراطي والإسلام والمرأة والإسلام والفن وواقع الجمعيات في تونس. فإن طرحها كان سطحيا غلبت عليه الآراء الانطباعية خاصة من طرف أغلب ممثلي الجمعيات التونسية والتي كانت قليلة ولم تقنع الجانب الألماني بأوجه نظر عديمة العمق في جانب منها وتحمل خلفيات سياسوية في جانب آخر عبرت عن صورة قاتمة وسيئة لتونس حسب انطباعات بعض الحاضرين.
في المقابل بقيت الفئة الشبابية الحاضرة صامتة لدى تدخلات الجانب الألماني غير مستوعبة للإطار العام للقاء ولا لفحواه بسبب غياب الترجمة رغم حضور مترجمة سرعان ما عبرت عن تعبها وتوقفت عن دورها مما خلق ارتباكا على الحوارات زاده تهميشا غياب العديد من الجمعيات، لكن كل ذلك لم يحجب أهمية بعض الآراء البناءة والموضوعية كالتي عبر عنها ممثل الجمعية التونسية للعمل والاستثمار والجمعية التونسية للتنشيط الثقافي والشبابي والترفيه وأيضا من طرف بعض الأشخاص الذين حضروا كمهتمّين بالشأن الوطني والاجتماعي.