فاروق محمدي شاب من شباب الثورة لكن حاله لا يختلف على بقية الشباب بالجهة فهو يعمل كعامل حضيرة منذ 13 سنة وفق ما ادلى به ولم يقع ترسيمه و يبلغ من العمر 36 سنة متحصل على بطاقة معاق. يقول السيد فاروق انه مازال لم يتزوج نظرا لظروف عيشه الصعبة وباعتباره يعمل من اجل توفير قوت العائلة المتكونة من أم وأب عاجزين وثلاثة اخوة لا مورد رزق لهم. واضاف السيد فاروق انه تعرض للعنف اثناء توجهه الى مركز الولاية من اجل مقابلة والي الجهة للاستفسار حول المطلب المتقدم به لطلب الحصول على مورد رزق و يطالب السيد فاروق بمورد رزق او ترسيمه في الحضيرة قائلا ان ما تحصل عليه من تعويضات لا يمكن ان يكون الا لتسديد معاليم العلاج.