أفاد النائب بالمجلس الوطنى التأسيسي مراد العمدوني المستقل بأنه مُنعَ يوم أول أمس من طرف الامن من الدخول لحمل الأغطية إلى المضربين عن الطعام بمقر المجلس الوطنى التأسيسي رغم الاستظهار بصفته النيابية. وعلقَ العمدوني على هاته الواقعة بالسابقة الخطيرة التى استهدفت شخصه رفقة عدد آخر من النواب الذين مُنعوا أيضا من الدخول على غرار أحمد السافي الذي التحق أمس بالنواب لمشاركتهم في إضراب الجوع، مضيفا «في نفس الوقت كان نواب حركة النهضة يترددون على مقر المجلس » من جهته اكدَ أحمد السافي النائب عن حزب العمال بأن منعهم من الدخول جاء وفقاً لتعليمات من رئيس المجلس مصطفى بن جعفر وفق ما اوردته «شمس اف ام».
ونفت رئاسة المجلس الوطني التأسيسي في بلاغ لها أمس الاربعاء «نفيا قاطعا» ما تناقلته بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية من أخبار تتعلق بمنع بعض النواب من الدخول الى مقر المجلس «للتعاطف مع زملائهم المضربين عن الطعام مساء أمس الثلاثاء».
وعبرت رئاسة المجلس في بلاغ أصدرته اليوم الاربعاء عن استغرابها الشديد من تداول مثل هذه الاخبار التي قالت انه «لا أساس لها من الصحة وتسهم في تعكير الاجواء» وأوضح البلاغ أن «الفريق الامني المكلف بحماية مقر المجلس الوطني التأسيسي خلال الفترة الليلية سمح للنواب بالدخول بعد التثبت من هويتهم». كما أكد أن مقر التأسيسي «مفتوح لكافة نواب الشعب دون استثناء» مذكرا بالبيان الذى أصدرته أمس الثلاثاء رئاسة المجلس وعبرت فيه عن «انشغالها البالغ بدخول أعضاء من المجلس في اضراب جوع مفتوح».