اعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير خلال زيارة أداها الى جوهانسبورغ امس، ان قادة اليوم يواجهون في ملفي سوريا وايران نفس المعضلة التي واجهها هو مع نظام صدام حسين. وقاطع الاسقف الجنوب افريقي ديسموند توتو، الفائز بجائزة نوبل للسلام، المؤتمر اعتراضاً على وجود بلير الذي يأخذ عليه توتو تأييده الحرب على العراق وهو تأييد يصفه توتو بانه «لا يمكن الدفاع عنه اخلاقيا».
ولكن بلير بدا وكأنه لم يتأثر بهذه المقاطعة. وقال امام المؤتمر ان توتو «لديه كل الحق في ان يفعل ما يريد». واضاف بلير بينما كان العشرات يتظاهرون خارج مقر المؤتمر مطالبين باعتقاله ان «جوهر الديموقراطية هو انه، احيانا، تواجهون اوضاعا بالغة الصعوبة». وتابع :«نحن نواجه نفس انواع القرارات اليوم مع سوريا. هل نتدخل ام لا؟ بما خص ايران، هل نسمح لهم بحيازة القدرة النووية ؟ هل نحن مستعدون للتدخل ووقفهم؟».