لم يعد ملف الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس يعالج في أروقة القضاء بعد أن أصدرت المحكمة قرارا برفع يدها عن انتخابات الاتحاد حيث تم إيقاف إجراءات القضية التي كانت مرفوعة ضد الرئيس الحالي عبد اللطيف الزياني. الاضطرابات ا لتي حصلت بمنظمة الأعراف بصفاقس بدأت حين عمد بعض رجال الأعمال المنضوين تحت راية الاتحاد إلى رفع قضية ضد عبد اللطيف الزياني واتهامه بعدم القيام بالإجراءات القانونية في الموعد الأول للانتخابات التي تأجلت بقرار قضائي في حين أكد الزياني أنه قام بواجبه على أكمل وجه إضافية إلى كونه قد تخلى عن رئاسة الاتحاد ولن يترشح مجددا.
القرار القضائي
القرار القضائي كان بمثابة رجة كبرى باتحاد الأعراف بصفاقس فقد نص على تأجيل أشغال المؤتمر الرابع بتاريخ 19 أفريل 2012 إلى تاريخ لاحق وهذا ما جعل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يحاول جاهدا عن طريق رئيسته وداد بوشماوي إيجاد مخرج للأزمة ولكن لا حياة لمن تنادي لأن كل طرف تمسك بموقفه ولكن محكمة الاستئناف قالت كلمتها وأنصفت الزياني.
خماخم في ورطة
منصف خماخم رجل الأعمال الصفاقسي وجد نفسه في ورطة بعد أن رفض مطلب تجديد غرفة الملابس الداخلية وبذلك لن يستطيع حاليا الدخول في انتخابات المؤتمر في النصف الثاني من شهر سبتمبر القادم.
ويعتبر منصف خماخم الرئيس السابق للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس ومن أهم رجال الأعمال المرشحين للانتخابات وهنا نتساءل هل سيرضى خماخم بهذا القرار؟
بوادرا لانفراج بدأت تتوضح في منظمة الأعراف بصفاقس الذي عاش أزمةكبيرة ما بعد الثورة والتف رجال الأعمال حول اتحادهم للإسراع في إنجاح مؤتمرهم القادم في شهر سبتمبر.