حضر ظهر أمس بمطار تونسقرطاج 5 وزراء لاستقبال البطل الاولمبي أسامة الملولي الذي عاد إلى تونس محملا بميداليته الذهبية في مارطون السباحة (10 كلم) وبرنزية 1500 م. التمثيل الحكومي كان فوق المنتظر من خلال حضور وزير الشباب والرياضة طارق ذياب ووزير الصحة عبد اللطيف المكي ووزيرة المرأة سهام بادي ووزير السياحة الياس الفخفاخ . وسمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والناطق الرسمي باسم الحكومة إلى جانب رئيس اللجنة الاولمبية يونس الشتالي .
أسامة الملولي كان سعيدا بالاستقبال وصرح لنا: «أنا سعيد بهذا الاستقبال .. الحمد الله على هذا التوفيق .. لقد حققت نجاحا كبيرا وأصبحت أفضل رياضي تونسي في تاريخ الألعاب الاولمبية وأول رياضي في تاريخ الألعاب الأولمبية يحقق ميداليتين ذهبيتين في المسبح المغطى و في المياه الحرة .لقد قمت بتضحيات كبيرة يعلم الله حجمها وعائلتي ضحت معي كثيرا واشكرها على ذلك.هذا الانجاز الشخصي هو هديتي للشعب التونسي مفجر ثورة الحرية والكرامة .
اليوم لست مجبرا على ان اهدي التتويج الى رئيس دولة .. انا حر في كل ما اقوم به ولمن اهدي هذا الانجاز . وبخصوص الاعتزال او المواصلة قال لنا الملولي: «لم احسم قراري بعد لكن من المهم جدا وبعد كل هذا النجاح ان اخذ نصيبي من الراحة وان التفرغ لاشياء اخرى ... سوف ندرس موضوع الاعتزال بترو مع سي طارق ذياب وزير الشباب والرياضة وسوف نرى ما ينبغي ان نفعله». اما وزير الشباب والرياضة السيد طارق ذياب فصرح لنا : «استقبال الملولي هو تشريف وتكريم لهذا البطل الذي توفق وانجز الكثير للرياضة التونسية في دورة الالعاب الاولمبية وبرهن انه قدوة للشباب التونسي في مجال تخصصه الرياضي .أسامة أنموذج يقتدى به ما يزال بإمكانه ان يفيد الرياضة التونسية».وتجدر الإشارة إلى ان العديد من الجماهير التي توافدت على مطار تونسقرطاج لاستقبال الملولي بقيت في التسلل بعد تغيير مكان النزول والاستقبال الى مطار الحجيج .