بعد أن خرج خالي الوفاض من البطولة المحلية سيلعب النجم الساحلي كل أوراقه للذهاب بعيدا في رابطة الأبطال الافريقية والبداية ستكون بمواجهة ممثل الكرة الجزائرية أولمبي الشلف. بعد أن سبق للترجي الرياضي أن حطّم أسطورة «ملعب النار» التي طالما تغنت بها جماهير سطيفالجزائري وكذلك بعد أن أحرج الافريقي المولدية في عقر دارها سيحاول النجم الساحلي اليوم النسج على منوالهما وتجاوز عقبة أولمبي الشلف وذلك من خلال الظفر بنقاط الفوز أو على الأقل العودة بنقطة التعادل التي قد تكون حاسمة على درب الترشح الى الدور نصف النهائي في وقت لاحق وسيعول النجم الساحلي في مباراة اليوم على روح المجموعة وكذلك على ارتفاع معنويات لاعبيه بعد الفوز الذي حققه الفريق مؤخرا في سباق البطولة على حساب الاولمبي الباجي.
وتشير بعض المعطيات والأرقام الخاصة بالمقابلات التي خاضها بطل الجزائر خلال موسم 2010 2011 أن «أسود الشلف» عادة ما تواجه المتاعب أثناء المباريات التي يجريها الفريق على أرضه وأمام جماهيره في مسابقة رابطة أبطال افريقيا حيث اكتفى اولمبي الشلف في النسخة الحالية من هذه المسابقة القارية بالفوز على حساب يانينغا البوركيني وتعادل ضد فيتاكلوب الكونغولي والهلال السوداني ويعول هذا الفريق في المقام الأول على خبرة المهاجم علي حاجي كريم الذي سجل بانتظام في مسابقة رابطة الأبطال الافريقية ولا ننسى أيضا الدور الحاسم للمدرب رشيد بلحوت أفضل مدرب في الجزائر عام 2006 والمتحصل على كأسي تونسوالجزائر مع الاولمبي الباجي وشبيبة القبائل حيث من المنتظر أن يوظف بالحوت خبرته الواسعة ومعرفته الكبيرة بالكرة التونسية للاطاحة ببطل افريقيا عام 2007 وذلك ما يحلم به رئيس الشلف الذي لا يتحدث الآن إلا عن رغبته في التتويج باللقب الافريقي والمشاركة في كأس العالم للأندية.