يدخل تلاميذ البكالوريا في مختلف جهات الجمهورية في الاستعدادات الأخيرة لامتحان البكالوريا وتشهد أغلب الأسر التونسية حالة استنفار قصوى وتسعى كل عائلة من موقعها إلى توفير مناخ جيد لأبنائها المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا التي بدأت تطرق الابواب. «الشروق» رصدت آراء تلاميذ طبرقة حول الطرق التي يرونها ناجعة أثناء المراجعة لهذا الامتحان اذ يرى التلميذ أشرف همامي (شعبة الآداب) أ ن المراجعة الجماعية هامة جد للوقوف على بعض الأخطاء والتحاور في بعض المسائل التي تتطلب ذلك مثل الفلسفة والعربية.كما أكد لنا أن عائلته وفرت له أجواء طيبة للمراجعة زميلته مروى الركايبي ترى أن بعض المواد تتطلب المراجعة الجماعية والنقاش ولكنها في المقابل على ضرورة الوقوف على مواطن الضعف ومراجعتها على حدة وأثارت مسألة الخوف التي تزداد مع كل يوم وتطلب المزيد من التشجيع من العائلة والأصدقاء حتى يكون النجاح حليف المترشح.
منى هميسي (شعبة تقنية) تؤكد على أهمية الاستعداد النفسي أولا ثم هناك حافز المعدل النهائي الذي يعطي دفعا للتلميذ إلى الإبداع والتألق وترى أن المراجعة الجماعية ضرورية وهو ما تؤكد عليه أيضا زميلتها شيماء ماجري خاصة في المواد العلمية التي تتطلب جهدا اضافيا.
من جهته اختار محمد ملاوحية (اقتصاد و تصرف) المراجعة بالمكتبة العمومية نظرا لتوفر الهدوء وسبل في الوصول الى بعض المعضلات جماعيا وفضل المراجعة مع زميلته هبة خضرواي التي ترى أنه من الضروري توفير مناخ جيد للتركيز والعمل الى جانب تنظيم توقيت المراجعة فلابد من الراحة والترفيه حتى لا يصاب التلميذ بالقلق والروتين كما يرى التلميذ حمزة التريكي (شعبة علوم اعلامية ) أن المراجعة الجماعية ضرورية في بعض المواد ولكن التلميذ مجبر على المراجعة الفردية دون أن ننسى دور العائلة في توفير الهدوء والتشجيع وتجنب عاملي الخوف والقلق.