مرت امتحانات البكالوريا في يومها الأخير ب10 مراكز كتابية بولاية توزر في ظروف طبيعية وطيبة جدا بفضل تضافر جميع الجهود ووقفة الأولياء الى جانب كافة الاطارات التربوية للمساهمة في انجاح هذه الدورة وقد شاهدنا الحضور الكثيف للأولياء في كل المراكز وتوفير المشروبات والحلويات وهذا ما جعل كل الأيام متشابهة وأعطت التلاميذ دفعا معنويا كبيرا. اليوم الأخير خصص لاجراء اختبارات الانقليزية في كل الشعب والتي تعتبر مادة حاسمة خاصة بالنسبة الى شعبة الآداب وبعد الامتحانات كان ل«الشروق» موعد مع العديد من المترشحين ففي حين يرى محمد الشابي ان امتحان اللغة الحية الثانية في المتناول وبامكان التلميذ المتوسط ان يتحصل على عدد ممتاز خاصة ان المواضيع المقترحة تم التعرض اليها طوال السنة الدراسية، فإن زميلته نجاة بن صالح ترى ان هناك بعض الصعوبات خاصة بالنسبة الى النص الذي تناول كيفية طريقة المراجعة. احد الاساتذة في مادة الانقليزية في معهد 2 مارس دقاش قال ان التمارين الموجهة لكل الشعب كانت عموما في المتناول وقد تطرقت لمواضيع اساسية درسها التلاميذ بشكل جيد طيلة الموسم رغم الاحداث الأخيرة التي عرفتها البلاد.