بلغ عدد المترشحين لامتحانات الباكالوريا بولاية توزر هذه السنة 1469 مترشحا منهم 1104 من المعاهد العمومية و302 من المعاهد الخاصة و63 بصفة فردية.ويتوزع التلاميذ على الشعب حسب ما يلي: 610 ينتمون الى شعبة الاداب، و277 الى شعبة العلوم التجريبية و178 الى شعبة علوم الاعلامية و140 الى شعبة التقنية و156 الى شعبة الاقتصاد والتصرف و175 الى شعبة الرياضيات وقد احدثت لاول مرة شعبة الرياضة وقد ترشح لها 23 تلميذا. ووصل عدد مراكز الامتحانات الى عشرة بعد أن اضيف معهد حامة الجريد حيث تجرى مناظرة الباكالوريا لأول مرّة بهذا المركز. وقد تم اتخاذ عديد الاجراءات لتتم الاختبارات في ظروف آمنة حيث لاحظنا وجود الأولياء ولجان الثورة بكل جهات الولاية والمعتمدين في كل المراكز للمساهمة في توفير افضل الظروف ولانجاح الامتحانات. بخصوص مواضيع الفلسفة في اليوم الاول ولئن اعتبرها البعض في المتناول فإن هناك من اكد صعوبتها،التلميذة آمال باسي شعبة اقتصاد وتصرف (دقاش) قالت ان الموضوع الثاني حول دولة القانون كان سهلا وفي المتناول خاصة انها درسته جيدا وانتظرته واضافت «الحمد لله لقد وفقني الله والبداية كانت مشجعة». اما محمد صولي اقتصاد وتصرف ايضا فقد ساند ما ذكرته زميلته واضاف ان مواضيع الفلسفة كانت في متناول كل التلاميذ ولو انه حبذ تناول دولة القانون. نفس الاختبار كان لمحمد صميدة والياس حليم ومحمد الزوقاري من معهد نفطة الذين عللوا ذلك بسهولة الموضوع. التلميذ محمد الكنيسي شعبة الاداب علل اختياره الموضوع الثاني حول التواصل الانساني في الانظمة الرمزية بأن له العديد من الشواهد واختياره كان في محله بعد الدراسة العميقة لهذا الموضوع طيلة السنة الدراسية.