المبدع والمثقف مهدي غلاب أصيل مدينة قفصة والمقيم حاليا في باريس التقته «الشروق» خلال عودته من باريس في الفترة الاخيرة وهومنتش بصدور مجموعته القصصية الأولى «اكتب...حتى لا أموت» التي تمثل تراكما لإنتاجات أدبية منذ أواخر التسعينات نحت المنحى الواقعي وارتبطت بمدن مختلفة انطلاقا من قفصة ووصولا إلى باريس فإسطنبول فجدة. مهدي احتفل على غير العادة بتوقيع باكورة أعماله الأدبية. خط وفنون
توفير أفضل ظروف النجاح للعمل الإبداعي الأدبي الأول انطلق من طرافة الأساليب المعتمدة التي راوحت بين التهكم والنقد والغرابة والدهشة وملامسة الممنوع في مجال الفنون التشكيلية الذي انطلق من الخط ليلامس ضروبا متنوعة من الفنون التشكيلية بمختلف التقنيات وباعتبار عضوية الشاب مهدي في جمعية الفنون التشكيلية بقفصة فقد تمكن من انجاز معرض فردي والمشاركة في معرضين مع جمعيته بلوحات تشكيلية ضمن بعضها في مجموعته القصصية ويسعى مهدي غلاب العامل حاليا في القطاع السياحي بباريس إلى تطوير تجربته في مجال الفنون التشكيلية ويظل هاجس الكتابة الصحفية يسكن المثقف مهدي غلاب الذي تعاطى مع العمل الاعلامي خاصة في الصحافة المكتوبة منذ كان تلميذا وذلك انطلاقا من تجربة نادي الصحافة بدار الشباب الذي كان عضوا نشيطا به.