أحيى مؤخرا نادي المرأة 08 مارسً للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الفرع الجهوي ببن عروس الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض بمعية هيئات وجمعيات المجتمع المدني وبعض الأحزاب وشخصيات وطنية ونشطاء مستقلون بوقوفهم جميعا و قفة احتفالية. كان ذلك أمام مقر المجلس التأسيسي بباردو رافعين شعار «فلسطين تجمعنا من أجل تجريم التطبيع في الدستور التونسي».
وأكدت لنا نجاة بوفايد : منسقة نادي المرأة 08 مارس وعضوة الرابطة التونسية لحقوق الإنسان فرع بن عروس وهي ناشطة حقوقية ، أن مشاركة النادي في هذه التظاهرة الاحتفالية هادف والغاية منه مطالبة المجلس الوطني التأسيسي وهو على أهبة صياغة الدستور الجديد بتخصيص فصل يتضمن الأسس الموجبة ل«تجريم التطبيع مع كيان العدو الصهيوني» بالمجلة الجزائية .وكذلك لتأكيد مركزية القضية الفلسطينية في حركة التحرر العربي ، وان فلسطين أرض عربية حرة موحدة جزء لا يتجزأ من الوطن العربي.
وكما أعربت السيدات : سميرة الهمامي ، راضية العمدوني، أمنة الفرشيشي، ليلى القاسمي، زكية النصري، صفية الشيخاوي ، فيرونيكا الخباشي ، نجاة زموري الناشطات بنادي 08 مارس عن مساندتهنّ لنضالات الشعب الفلسطيني وخاصة المرأة الفلسطينية التي تعاني من ويلات الإعتقال والتعذيب والتشريد .
وصرحت أيضا نجاة بوفايد منسقة نادي 08 مارس أن هذا النادي بعث بعد الثورة المجيدة في أواخر شهر جانفي 2011 ومن أهدافه : « المساواة التامة و الفعلية بين الجنسين ، نعم لدعم مكتسباتنا و تدعيمها» وأن أول نشاط قام به هذا النادي كان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وتحت شعار « من أجل تضمين حقوق المرأة في الدستور الجديد « وكان ذلك بمقر بلدية حمام الشط بتاريخ 11 مارس 2012 لما يكتسيه دور المرأة في إنجاح المسار الديمقراطي في ظل ثورة الكرامة و الحرية . وختم لقائنا بها بقولها « إنّ معركتنا في فلسطين هي معركة أصحاب الأرض الشرعيين ضد الصهاينة المغتصبين « و أنّ هذا النادي إطار يجمع مناضلات وطنيات و ناشطات حقوقيات تعملن من أجل استكمال المسار التحرري و إرساء أسس العدالة الاجتماعية والديمقراطية في تونس و كامل أرجاء الوطن العربي .
لكن على اختلاف الشعارات المرفوعة وتنوعها خلال هذه التظاهرة فالهدف هو واحد : «العمل جميعا من أجل دعم المقاومة الفلسطينية وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني» وهذه عيّنة من الشعارات المرفوعة :