تحت شعار «الوفاء لدماء الشهداء ولا تسامح مع من يمس من أهداف الثورة» انعقد «مؤتمر الطموح» الاستثنائي لحزب قوى الرابع عشر من جانفي يوم الاحد 19 فيفري بصفاقس. افتتح السيد وحيد ذياب رئيس الحزب المؤتمر بالترحم على أرواح الشهداء، مشيرا إلى ظروف انعقاد المؤتمر التي تتميز خاصة بغلاء المعيشة وتواصل هشاشة الوضع الامني. وقد تراوحت مداخلته بين التنديد والنقد و«التبشير». ووجه رئيس الحزب نقده للحكومة وخاصة السياسة الخارجية في ما يخص مسالة اتحاد المغرب العربي والملف السورى مؤكدا على ضرورة عدم التدخل في شؤون الغير وذكر ان هذه الحكومة تفتقد الى استراتجية واضحة اقتصاديا واجتماعيا مشيرا الى ضرورة محاسبة كل من أضر بمصلحة البلاد ووعد بفتح كل ملفات الفساد. وقال ذياب ان لديه ما سماه ب «الحل السحري» للبطالة، هذا الحل الذي لم تتفطن له حكومة الباجي قايد السبسي ولا حكومة «الترويكا».حيث اقترح قانونا سماه «قانون ذياب للتشغيل» «ومبدأ نصف خير من لا شيء» يقوم على التخفيض في مرتبات الموظفين بنسبة 50% مما يمكن حسب رأيه من القضاء على البطالة. وخارج قاعة المؤتمر عبر البعض عن استغرابه من تسمية المؤتمر «الطموح»، كما استغرب البعض من «قانون ذياب للتشغيل» في ظل تدهور المقدرة الشرائية أكثر من أي وقت مضى.