تدخل أهالي ماطر والمجتمع المدني وعدد من الأحزاب من أجل انقاذ مصنع «ليوني» لصناعة كوابل السيارات بماطر بعد أن قرّرت إدارته غلق المصنع متهمة اتحاد عمال تونس بالدعوة الى اضرابات واعتصامات عشوائية. إدارة المصنع التي تحاورت مع الأهالي ومع ممثلين عن الأحزاب قرّرت عودة المصنع للعمل بما يعني انقاذ مورد رزق ثلاثة آلاف عائلة. من جهة أخرى أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل أنه قرّر التحرك وعقد اجتماعات بمنخرطيه وبحضور الهياكل النقابية والدفاع عن المصنع وضمان موارد رزق آلاف العائلات، وقال الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت أن هناك أطراف استعملت الفوضى والعنف واستغلت غياب الأمن لبث الفوضى وغلق الطرقات واجبار العمال على التوقف عن العمل وهو ما لن يُسمح به مستقبلا. وأضاف الكاتب العام ان الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يتمسك بالاشكال القانونية والشرعية لتحركاته يهمه الدفاع عن المؤسسة والمحافظة على مواطن الرزق. ويذكر أن شركة «ليوني» لصنع كوابل السيارات تستعد لفتح مصنع جديد بولاية سيدي بوزيد لكن يخشى الآن أن يؤثر الوضع في مصنع ماطر على انشاء المشروع الجديد.