تونس (وات) - صرح وزير الصناعة والتجارة، محمد الامين الشخاري، يوم الجمعة، ان "الحكومة تواصل التشاور مع السلطات الالمانية ومجمع "ليوني" من اجل اعادة قنوات الحوار بين كل الاطراف المعنية والتوصل الى حلول تاخذ في الاعتبار مستقبل المؤسسة وقطاع صناعة الكوابل". واعلن مجمع "ليوني"، المختص في صنع كوابل السيارات، يوم الجمعة عن غلق وحدته الموجودة بماطر الشمالية، ولاية بنزرت (شمال تونس). وبررت ادارة مجمع "ليوني" قرارها بغلق "بتكرر الاعتصامات التي نفذتها نقابة اتحاد عمال تونس فضلا عن الاضرابات العشوائية صلب الوحدة". يذكر ان وحدة ماطر الشمالية التابعة لمجمع "ليوني" تشغل 3500 شخصا حسب ادراة المجمع. وكان وزير الصناعة والتجارة ادى، الجمعة، زيارة الى مصنع ليوني فرع ماطر الشمالية اين دعا العمال، عقب اجتماع ضم ادارة المؤسسة والعمال، الى التحلي بمسؤولية اكبر في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية من اجل الحفاظ على مؤسستهم. وتوجه الشخاري بدعوة خاصة الى ممثلي العمال بماطر حتى يؤثروا مصالح المؤسسة ومصالحهم وقطاع صناعة الكوابل ككل الذي يتسم الاستثمار فيه بتنافسية شديدة. وقال "إن موقع تونس الاستثماري يعد احد ابرز المواقع المفضلة في هذا القطاع وعلينا جميعا تحمل مسؤولياتنا حتى تحافظ البلاد على هذه الميزة وعلى موقعها في هذا النشاط".