حمل عبد الرؤوف العيادي الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية اليوم الباجي قايد السبسي مسؤولية تأزم الأوضاع في البلاد التونسية واتهمه بسوء التصرف، وأشار إلى أن الوزير الأول حمادي الجبالي قد سعى أن يخفف من حدة «التركة» الثقيلة التي تركها السبسي خلال الحوار الذي أجراه مع بعض الصحفيين ليلة السبت الماضي. كما انتقد خطاب الجبالي لأنه افتقد إلى رؤية عملية من شأنها إخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها، كما طالب العيادي بضرورة فتح ملف أرشيف البوليس السياسي، وللتذكير فإن عبد الرؤوف العيادي كان من أشد المعارضين لبقاء الباجي قايد السبسي في هذه الحكومة.