أفاد السيد عبد الرؤوف العيادي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية اليوم، أن حزبه يرى أن لا ضرورة لبقاء لجنة تعنى بتقصي الفساد ومكافحته بعد تشكل الحكومة المقبلة وانعقاد المجلس التأسيسي باعتبار أن هياكل الدولة والمنظومة الديمقراطية التي سيتم إرساؤها ستحول دون عودة الفساد وستعمل على محاسبة المتورطين فيه. كما انتقد العيادي في تصريح أدلى به لراديو كلمة في هامش ندوة حول الانتقال الديمقراطي، انتقد استعمال السيد عبد الفتاح عمر رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة عبارة "انتشار ثقافة الفساد" في وصفه لواقع النظام السابق، حيث أكد العيادي أن في هذه العبارة تهوين من خطورة ما اقترفه رموز النظام السابق، وتحميل للشعب أجمع مسؤولية الفساد الذي استفحل في مؤسسات البلاد، وشدد على ضرورة محاسبة كل المتورطين، وأن لا حديث عن مصالحة دون محاسبة. وكانت كلمة قد أوردت سابقا خبرا يتعلق بسعي السيد عبد الفتاح عمر وعدد من أعضاء لجنة تقصي الحقائق للحصول على موافقة الحكومة القادمة على إنشاء لجنة دائمة لمكافحة الفساد ويتمتع أعضاءها بالحصانة. تستمعون الى التصريح الذي ادلى به الاستاذ عبد الرؤوف العيادي لراديو كلمة