واصل فريق الاكابر التمارين في ظروف يسودها غضب الاحباء على إثر انسحاب زملاء محمد الحزامي من تصفيات كأس تونس ضد فريق جمعية المحرس. والحقيقة ان هذا السلوك لا مبرر له اذ علاوة على أن الكأس لا تعترف بالمنطق فان عاملين ساهما في هذا الانسحاب وهما غياب ثلاثة عناصر لاسباب تأديبية وهم محمد التليلي ومحمد الحمروني ورؤوف الطرهوني والذين سيسجلون عودتهم خلال اللقاء المقبل ضد المستقبل الرياضي بالمرسى وكذلك أرضية الملعب التي لم تكن لتساعد اللاعبين على اللعب على مستواهم الحقيقي. وعلى أية حال فان امكانية التدارك في ملعب المرسى واردة لاختلاف اطار المباراة باعتبار ان ابناء عمر الذيب يضعون البطولة في أعلى سلم اهتماماتهم حيث حققوا صحوة خلال الجولات السابقة ويسعون الى التخلص من المرتبة الأخيرة. *تعزيزات في الأفق من أجل مواصلة عملية الاقلاع وتأمين عوامل النجاح في بقية المشوار ابدى المدرب عمر الذيب رغبته في تعزيز الفريق ببعض العناصر القادرة على تقديم الاضافة. وحسب ما تناهي الى مسمعنا فان المدرب عمر الذيب اقترح على الهيئة انتداب 7 لاعبين (5 تونسيين وأجنبيين). ومقابل ذلك، اقترح عليها قائمة تضم 6 لاعبين للاستغناء عنهم. *العياري في الانتظار ذكرنا مؤخرا ان المدافع السابق للملعب التونسي الياس العياري قد يعزز صفوف الفريق. ولئن شرع هذا اللاعب في التدرب مع المجموعة فان مصيره لم يتضح بعد رغم ان المدرب أبدى اعجابه به. ويذكر ان هذا اللاعب (32 سنة) قد فسخ عقده الذي كان يربطه بقوافل قفصة وهو ما يجعله حرا في تنقلاته. *اكتشاف المعروف عن الأولمبي للنقل انه مصنع لتفريخ المواهب، وفي هذا الاطار نذكر الشاب محمدالطالبي الذي بدأ يشارك تدريجيا في مباريات صنف الأكابر خلال الجولات الأخيرة والذي يختزن مؤهلات واعدة وذلك بشهادة المدرب عمر الذيب نفسه.