أمام انحدار نتائج زملاء «الدريدي» وطريقة أدائهم منذ جولات اضافة الى التسيّب الذي شهدته المجموعة في الآونة الاخيرة لم تجد هيئة عشاب بدا الا في وضع حد لمهام البرتغالي «لويس ميغال» وتعويضه بابن الجمعية السيد احمد المغيربي. مسؤول بارز بالبقلاوة أكّد ل «الشروق» أن «المغيربي» هو الفني الوحيد القادر على ترميم الاوضاع داخل اسوار مركّب باردو وفسّر تدني نتائج الفريق باللامبالاة والتسبب الذي طبع الفترة الاخيرة محدّثنا اشار الى ان الغيربي لم يتقدّم بأي شرط لمسك زمام الأمور الفنية للنادي وانه سيعمل مبدئيا الى آخر الموسم الحالي والهدف الخروج بالجمعية من عنق الزجاجة الذي تردّت فيه. **«ميغال»... برتبة مدرّب آمال خرج «ميغال» من حيث أتى ولم يتحصّل حتى على اجازته الفنية لكن خروجه لن يؤثر في شيء على قدوم معوّضه بما أن البرتغالي كان يعمل بعقد ينصّ على أنه مدرّب للامال وبالتالي فإنه لا ينتظر أن يرفع بشكاوي ضد الملعب التونسي بل أنه طلب مقابلة نائب الرئيس لفضّ الاشكال بصفة وديّة. **ماذا قال «المغيربي» عن عودته؟ باشر «المغيربي» أمس عمله بصفة رسمية في مركّب باردو بعد ان تعذّر عليه الامر قبل ذلك بسبب الزكام الذي ألمّ به وفي اتصال به اكد لنا سيد أحمد ان نداء الواجب فقط أعاده الى اجواء الكرة وأضاف: «صدقوني انا حاليا لا اعرف شيئا عن الملعب التونسي ولم أر حتى الاقمصة التي لعب بها على امتداد هذا الموسم. الملعب التونسي له عليّ دين ومن واجبي تسديده». وعن الوضعية الحرجة التي يمر بها الفريق وتدحرجه في اسفل الترتيب قال مهندس الفوز بآخر اميرة للبقلاوة: «هذا بديهي وعادي جدا في ظل اشراف اناس بعيدين كل البعد عن عالم الكرة، هذه الشريحة تنحت لنفسها اسماء وتترك النوادي تعاني وما يحصل الان في الملعب التونسي سيتكرر في عدّة جمعيات اخرى... هل يعقل ان يقع انتداب شخص من الشارع على أنه لاعب افريقي... عشوائية الانتدابات تضررت منها البقلاوة». **الانضباط... وخذ... وهات احد أعضاء الهيئة المديرة قال أن المغيربي هو الوحيد الموجود على الساحة حاليا القادر على اعادة اللاعبين الى رشدهم ووضع حد لتسيّبهم وبالتالي اعادة جانب من النتائج الايجابية لفريق باردو الا أن سيد احمد كان له رأي اخر وقال: «انا ليس لي عصا سحريّة حتى أغيّر كل شيء بين عشيّة وضحاها... على اللاعبين ان يفهموا انهم محترفون يتقاضون اجورا وعليهم العمل والتقيّد بالتعليمات مقابل ما يتحصّلون عليه ليس بيننا لا حرثة ولا ورثة... لا اعرف اي كان... صديقي هو من يعمل ويثبت ذلك في التمارين والمقابلات». **التدارك... ممكن... والتفاؤل مشروع مبدئيا يمكن القول أن المبارتين القادمتين بامكان زملاء «الزيادي» ان يخرجوا منهما بنتائج ايجابية (جرجيس ثم حلق الوادي) ثم يستضيفون بعد ذلك وعلى التوالي النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي لتبقى كل الاوراق مفتوحة ورهينة ارادة اللاعبين وتضحياتهم وتفهم المسؤولين والاحباء وايضا دهاء المغيربي التكتيكي وخبثه الكروي.