يتساءل كثير من المسلمين في العالم عما بداخل الكعبة الشريفة، وتكثر هذه التساؤلات في موسم الحج من كل عام حيث يطوف بالكعبة سنويا قرابة الثلاثة ملايين مسلم يتابعهم الملايين عبر قنوات التلفزة. وقد نقلت تقارير صحفية عن الشيخ عبد العزيز الشيبي الذي يحتفظ بمفتاح الكعبة يذكر فيها أنه لا يوجد شيء غير مألوف فالكعبة يوجد بها صندوق في الوسط به دهن العود والورود وأقمشة غسيل الكعبة، إضافة الى بعض الفوانيس والقناديل الاثرية من عصور مختلفة، أهداها الملوك والامراء للكعبة، معلقة في سقفها. كما يوجد باب من الذهب يوجد يمين الداخل الى الكعبة، يدعى باب التوبة، يؤدي الى سلم حلزوني للصعود الى سطح الكعبة، ويوجد ثلاثة أعمدة خشبية داخل الكعبة يرتكز عليها سقف الكعبة. أما الارضية فهي مبلطة بالرخام والحائط مبلط الى ارتفاع حوالي مترين والجزء الباقي مغطى بستارة خضراء، كما توجد بعض الالواح الرخامية، الاولى لوحة رخامية ملصقة في الجدار الشرقي مما يلي جدار الباب على يمين الداخل، والثانية لوحة رخامية في الجهة الشمالية ملصقة على جدار الكعبة المصعدة الى سطحها، والثالثة لوحة رخامية ملصقة في الجهة الغربية التي هي أمام الداخل من باب الكعبة المعظمة. أما عن المعلقات السبع فلا يوجد مثل ذلك كما يشاع، وكثير من هذه الآثار ذهب الى المتحف العثماني في تركيا. يشار هنا الى أن عائلة الشيبي تحتفظ بمفتاح الكعبة منذ عصور ما قبل الاسلام، وقد أيد الرسول صلى الله عليه وسلم احتفاظهم به عند فتح مكةالمكرمة.