مازال الملعب التونسي مصرّا على تعزيز زاده البشري في محاولة منه لتجاوز الهنّات التي برزت بشكل واضح على امتداد جولات الذهاب... فبعد «خمير» والضوافي الذي باشر التمارين بعد والغزواني والغاني «كوفي» أتى الدور على متوسط ميدان الترجي الرياضي سابقا والنادي البنزرتي سفيان المليتي ليتمّ الاتصال به ودراسة امكانية تحوّله الى مركّب باردو. الخبر مازال يتكتّم عليه اصحاب القرار في «البقلاوة» والمسألة مسألة وقت لا غير وقد تكون العملية تمت مساء أمس. **كامروني... ضمن المجموعة ملف الاجانب بدوره مازال بين كر وفر بما ان مهاجما كامرونيا سجّل حضوره في حصة اول امس وتدرّب ضمن مجموعة «ميغال»... سجل هذا اللاعب يذهب الى كونه تلقى تكوينا انقليزيا ولعب في جينيف وله من العمر 20 سنة ويدعى «داليما»... فهل يعيد توزيع الاوراق من جديد ام أن مغامرته لن تدوم طويلا على غرار ما وقع له في مركّب النادي الافريقي. **اليوم... معاينة كل الجدد ولمزيد التأكّد من امكانات الكامروني والبرتغالي اضافة الى كل العناصر التي ستلتحق بالبقلاوة ومن المنتظر ان تتم هذا المساء مباراة تطبيقية بين هذه المجموعة وأبناء المدرب حاتم الميساوي (الامال) وهي فرصة ايضا لعناصر هذا الصنف للاحتكاك ببعض لاعبي الاكابر وادارة الرقاب اليهم. **السايبي... ينضمّ بعد رخصة استثنائية (وفاة شقيقته) استأنف امس المدافع سعيد السايبي التمارين وقد وضع له الاطاران الطبي والفني برنامجا خاصا لاستعادة مؤهلاته العادية حتى يكون جاهزا كما ينبغي عند عودة نشاط البطولة. **متى؟ متى تعود الحياة الى عشب المركب (الارضية الجديدة) سؤال يتردد على شفاه كل من يزور فضاء تمارين «البقلاوة»... نحن نعلم ان اموالا طائلة صرفت من أجل ان يرى هذا المفخرة النور... لكن الواقع الحالي يذيب القلوب ويدميها... فهل من حل جذري لهذا الملعب بما أن الاحباء كانوا ولازالوا يمنّون انفسهم بأن يجري فريقهم مقابلاته في باردو فإذا بهم الآن يتمنون عودة العشب اولا.